تظل كلماتي صغيرة..وتتضاءل الحروف من امامي ويصاب القلم بالوجوم عندما..اكتب لك لك امي
نفحات الايمان تبقى دائما متنفسا في كل وقت وكل حين ليغذي مابالقلب من انين
يسألون لم الصمت؟ فنجيب وماذا جنى الكلام!!!!
كيف يصمت الطريق وتضيع الخطى ولانجد لها اثرا..
وسط بحر من الدموع وتحت وطأة الاحزان نبحث عن متنفس فنجد ايضا مشاعر الالفة.
كل المي في دموعي في مجرى خطوط يدي..
سامحيني..فلربما تخثر الجرح يوما من شدة الالم..
سأنتظر انسكاب قلمك الجرئ على صفحات الدنيا
ربما يكون الانتظار في حد ذاته انتحار..
يكفينا ظلما ان نصفع بجراحنا وجه الماضي
من اوراقي القديمة المحررة عام 1419