[المعركة من اجل بغداد] لعبة ترفيهية اميركية جديدة
المعركة من اجل بغداد الحرب من اجل الحرية - هي اللعبة الترفيهية الجديدة التي ابتكرها اميركي من ولاية اوريغون ويتم خلالها غزو العراق في اقل من 45 دقيقة بهدف التنافس للقبض على صدام حسين.
وللمشاركين في اللعبة خارطة عن العراق مرسومة على ورق مقوى ونرد وورق لعب. وتدور اللعبة في اذار/مارس 2003 عندما بدأ الاجتياح الاميركي للعراق.
ويقول ريك مدينا مبتكر اللعبة المقيم في كلاماث فولز (اوريغون شمال غرب) على موقعه الالكتروني "لكل لاعب ثلاثة الاف جندي تحت امرته يتقدمون باتجاه العراق. ويستولون على المطارات وتتعرض المدن لقصف ليلي ويلاحق صدام حسين الى ان تسقط بغداد.... لكن يجب توخي الحذر! فهذه اللعبة محفوفة بالمخاطر هناك هجمات المتمردين والاعتداءات بالسيارة المفخخة والقناصة ومخاطر اخرى".
واضاف "يمكن انهاء الغزو خلال 30 الى 45 دقيقة" مؤكدا ان الاولاد اعتبارا من سن الثامنة يمكنهم المشاركة في هذه اللعبة.
واوضح مدينا في اتصال هاتفي "اتتني هذه الفكرة يوما اثناء الاستحمام قبل عامين تحديدا". فقد بدأ مدينا بابتكار هذه اللعبة مستندا الى معلومات نشرها الاعلام.
واوضح "انني اعمل في البناء ولا اكسب ما يكفي من المال. وابتكار الالعاب الترفيهية مكلف".
واضاف "اقترضت المال من شقيقي" في حين قامت زوجته ميشال بمساعدته في الابحاث والتسويق.
لقد انتج نموذجا للعبة قبل سنة وعرضه على اصدقائه وعلى مركز التجنيد العسكري في اوريغون. وقال "سررت عندما اعجبتهم فكرتي".
وقبل ثلاثة اسابيع حصل على النماذج الاولى من اللعبة وبدأ يبيعها على الانترنت. وهي اول لعبة يبيعها في حين يقوم بابتكار لعبتين اخريين على ان يبدأ تسويقهما في شباط/فبراير 2006.
وعلى موقعه الالكتروني يؤكد مدينا ان "المعركة من اجل بغداد" لعبة "تثقيفية" وتظهر "جانبي" النزاع: "لا نعتزم على الاطلاق من خلال هذه اللعبة الاستخفاف بالتضحيات التي قدمها جنودنا".
واقر مدينا بان اللعبة لا تخلو من التهكم والسخرية فاسم واحدة من الاوراق "شؤون نفطية" ويظهر عليها اميركي يصافح سعوديا مع عبارة "الولايات المتحدة تبرم صفقات سرية مع +اصدقائنا في الشرق الاوسط+ واسعار النفط ترتفع لكنكم ربحتم جنودا اضافيين". وقال مدينا "في الواقع هذا يعني ان الحرب كانت من اجل النفط".
كما اقر بان اللعبة مثيرة للجدل قائلا "هناك اشخاص يعشقونها واخرون يكرهونها. والفئة التي تكره الحرب تعتبر ان اللعبة مؤيدة للعراق والامر ليس كذلك. انها تكشف الحقيقة لكنها تتضمن ايضا قليلا من الفكاهة".
واكد ان الفئة التي تكره اللعبة "تجهل مضمونها". ومضى يقول انه "تلقى رسائل الكترونية من اشخاص مستائين خصوصا منذ ان بدأت وسائل الاعلام تتحدث عن هذه اللعبة".
وتفاديا لاي سوء فهم تعهدت الشركة المنتجة لهذه اللعبة بدفع دولار لاسر الجنود الذين قتلوا في العراق لقاء كل نموذج يباع.
للأسف أصبحت بغداد مجرد لعبه بيد الاوغااد .........
وأستهزااء علني للأمه الاسلاميه .
حسبي الله ونعم الوكيل