النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: محتاجة بحث عن ذو الرمة

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    8

    محتاجة بحث عن ذو الرمة

    الله يسعدكم محتاجه نبذه عن ذو الرمة
    وقصائد له مع الشرح
    وتحليل لأسلوبه

    وكل شي عنه

  2. #2
    عضو ماسي الصورة الرمزية مشاعر حالمه
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عيون أبوي
    المشاركات
    8,005
    [align=center]اوكي يالغلا وهذا عن الشاعر ذو الرمة الظاهر اني جيت متأخره ماعليش أختي لانه كان عندي مشكلة في الاتصال بالنت ...


    طبعا هذا رابط اضغطي عليه وتلقين نبذه عنه

    http://www.adab.com/modules.php?name...t=ssd&shid=250

    وهذا رابط حق قصائده كلها عددها 126 قصيده

    http://www.adab.com/modules.php?name...id=250&start=0


    شوفي يالغلا ابيج تدعين لي من قلب ^____^ بعدي اختي ...

    تحيتي لج واي خدمه ثانيه ابشري ولايهمج انتي بس اطلبي وتجدين باذن الله...


    أختج /مشاعر حالمه ...[/align]
    [align=center]سعوديتي حبها في دمي

    وأصلي إلى أصلها ينتمي

    بلاد بها تنبت المعجزات

    وترقى المحال بلا سلم

    أبا متعبٍ أنت فينا العلـــم

    تروق القلوب وترقى الذمم

    لك الحب منا وصدق الولاء

    ونفديك منا قلــــــوب ودم

    "

    "

    [/align]

  3. #3
    *·~-.¸¸,.-~*مشاعر حالمة*·~-.¸¸,.-~*

    مشاء الله تبارك الله عليك

    روعة ..تواجدك ...وفزعتك ...
    سبقتينا ...
    وهذا أنتي دائماً سباقه للخير .....

  4. #4
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    8
    مشكورين أخواتي أهداب وحالمة

    بس ياليت تلاقولي شرح لقصائده

  5. #5
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    8
    أنا مطلوب من بحث بعناون لوات ذو الرمة
    ومالقيت شي

  6. #6
    عضو ماسي الصورة الرمزية مشاعر حالمه
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    عيون أبوي
    المشاركات
    8,005
    اوكي حددي القصيدة اللي تبينلها شرح ؟؟وانا تحت أمرج ...


    تحيتي لج / مشاعر حالمه ...
    [align=center]سعوديتي حبها في دمي

    وأصلي إلى أصلها ينتمي

    بلاد بها تنبت المعجزات

    وترقى المحال بلا سلم

    أبا متعبٍ أنت فينا العلـــم

    تروق القلوب وترقى الذمم

    لك الحب منا وصدق الولاء

    ونفديك منا قلــــــوب ودم

    "

    "

    [/align]

  7. #7
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    8
    الله يسعدك أختي

    أنا ابغى أكثر من قصيدة وإذا تعرفين قصيدة الحمار الوحشي

    و أيضا


    ِيَا دَارَ مَيَّة َ بِالخلْصَاءِ فَالْجَرَدِ سُقْيَا وَإِنْ هِجْتِ أَدْنَى الشَّوْقِ لِلْكَمَدِ
    مِنْ كُلَ ذِي لَجَبٍ بَاتَتْ بَوَارِقُهُ تجلو أغرَّ الأعالي حالكَ النَّضدِ
    مُجلجلَ الرَّعدِ عرّاصاً إذا ارتجستْ نَوْءُ الثُّرَيَّا بِهِ أَوْ نَثْرَة الأَسَدِ
    أَسْقَى الإِلاَهُ بِهِ حُزوى فَجَادَ بِهِ مَا قَابَلَ الزُّرْقَ مِن سَهْلٍ وَمِنْ جَلَدِ
    ارْضاً مَعَاناً مِنَ الْحَيِّ الَّذِينَ هُمُ أَهْلُ الْجِيَادِ وَأَهْلُ الْعَدْوٍ وَالْعَدَدِ
    كانتْ تحلُّ بهِ ميٌّ فقدْ قذفتْ عنّا به شعبة ٌ منْ طيَّة ٍ قددِ
    غَرَّاءَ يَجْرِي وِشَاحَاهَا إِذَا انْصَرَفَتْ منها على أهضمِ الكشحينِ منخضدِ
    يجلو تبسُّمها عنْ واضحٍ خصرٍ تَلأْلُؤَ الْبّرْقِ ذِي لَجَّة ٍ بَرِدِ
    تطوَّفَ الزَّورُ منْ ميٍّ على غرضٍ بِمُسْلَهِمَّيْنِ جَوَّابِيْنِ لِلْبَعَدِ
    حُيَيْتَ مِنْ زَآئِرٍ أَنَّى اهْتَدَيْتَ لَنَا وأنتَ منّا بلا نحوٍ ولا صددَ
    وَمَنْهَلٍ آجِنٍ قَفْرٍ مَحَاضِرُهُ خُضْرٍ كَوَاكِبُهُ ذِي عَرْمَضٍ لَبِدِ
    فرَّجتُ عنْ جوفهِ الظَّماءَ يحملُني غوجٌ منَ العيدِ والأسرابُ لم تردِ
    حابي الشَّراسيفِ أقنى الصُّلبِ منسرحٌ سَدْوُ الذرَاعَيْنِ جَافِي رَجْعَة ِ الْعَضُدِ
    باقٍ على الأينِ يُعطي إنْ رفقتَ بهِ معجاً رُقاقاً وإنْ تخرُقْ بهِ يخدِ
    أَوْ حُرَّة ٌ عَيْطَلٌ ثَبْجَآءُ مُجْفَرَة ٌ دعائمُ الزَّورِ نعمتْ زورقُ البلدِ
    لانتْ عريكتُها منْ طولِ ما سمعتْ بَيْنَ الْمَفَاوِزِ تْنَآمَ الصَّدَى الْغَرِدِ
    حنَّتْ إلى نعمِ الدَّهنا فقلتُ لها أمّي هلالاً على التَّوفيقِ والرَّشدِ
    الَوَاهِبَ الْمِائَة َ الْجُرْجُورَ حَانِيَة ً عَلَى الرّبَاعِ إِذَا مَا ضُنَّ بِالسَّبَدِ
    وَالتَّارِكَ الْقِرْنَ مُصْفَراً أَنَامِلُهُ في صدرهِ قصدة ٌ منْ عاملٍ صردِ
    والقائدَ الخيلَ يمطو منْ أعنَّتها إجذامُ سيرٍ إلى الأعداءِ منجردِ
    حَتَّى يَئِضْنَ كَأَمْثَالِ الْقَنَا ذَبَلَتْ مِنْهَا طَرَائِقُ لَدنَاتٌ عَلَى أَوَدِ
    رَفَعْتَ مَجْدَ تَمِيمٍ يَا هِلالَ لَهَا رفعَ الطِّرافِ إلى العلياءِ بالعمدِ
    حَتَّى نِسَآءُ تَمِيمٍ وَهْيَ نَآئِيَة ٌ بقُلَّة ِ الحزنِ فالصَّمّانِ فالعقدِ
    لو يستطعنَ إذا نابتكَ مجحفة ٌ فدينكَ الموتَ بالآباءِ والولدِ
    تمنَّتِ الأزدُ إذ غبَّتْ أمورُهمُ أنَّ المهلَّبَ لم يولدْ ولم يلدِ
    كانوا ذوي عددٍ دهمٍ وعائرة من السِّلاحِ وأبطالاً ذوي نجدِ
    فَمَا تَرَكْتَ لَهُمْ مِنْ عَيْنِ بَاقِيَة إلاّ الأراملَ والأيتامَ من أحدِ
    بِالسّنْدِ إِذْجَمْعُنَا تكو جَمَاجِمَهُمْ بيضاً تداوي من الصَّوراتِ والصَّيَدِ
    رَدَّتْ عَلَى مُضَرَ الْحَمْرَآءِ شِدَّتُنَا أَوْتَارَهَا بَيْنَ أَطْرَافِ الْقَنَا الْقصَدِ
    والحيِّ بكرٍ على ما كانَ عندهمُ منَ القطيعة ِ والخذلانِ والحسدِ
    جئنا بأثآرهمْ أسرى مقرَّنة ً حَتَّى دَفَعْنَا إِليْهِمْ رُمَّة َ الْقَوَدِ
    في طحمة ٍ من تميمٍ لو تصكُّ بها رُكنيْ ثبيرٍ لأمسى مائلَ السَّندِ
    لَوْلاَ النَّبُوَّة ُ مَا أَعْطَوْا بنَي رَجُلٍ حبلَ المقادة ِ في بحرٍ ولا بلدِ

  8. #8
    شــــاعر
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    767
    [align=right]شكرا اخت مشاعر على المساعده
    روابط مفيده عن شاعر فحل من فطاحلة شعراء العهد الاموي
    وقد سماه بعض رواة الشعر بربع الشاعر لإقتصاره على شعر الغزل ( النسيب )
    وقصيدته ( ما بال عينيك منها الماء ينسكبُ ) من أجمل قصائد الغزل في التراث العربي

    مقولة جرير عنه ( لو أنه إنخرس من بعد هذه القصيده لكان أشعر العرب ) دلاله على روعة هذه القصيده
    لما نعرفه من كره جرير لذي الرمه لأن ذو الرمه كان يفضل الفرزدق على جرير .

    كل الشكر لك اخت مشاعر وللمتقدم الاخت رحيل [/align]


    مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا الْمَاءُ يَنْسَكِبُ كَأَنَّهُ مِنَ كُلى ً مَفْرِيَّة ٍ سَرِبُ
    وَفْرَاءَ غَرْفِيَّة ٍ أَثْأَى خَوَارِزُهَا مشلشلٌ ضيَّعتهُ بينها الكتبُ
    أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عَنْ أَشْياَعِهِمْ خَبَراً أَمْ رَاجَعَ الَقْلبَ مِنْ أَطْرَابِهِ طَرَبُ
    مِنْ دِمْنَة ٍ نَسَفَتْ عَنْهَا الصَّبَا سُفعاً كما تُنشَّرُ بعدَ الطِّيَّة ِ الكتُبُ
    سَيْلاً مِنَ الدِّعْصِ أغْشتْهُ معَاَرِفَهَا نَكْبَآءُ تَسْحَبُ أَعْلاَهُ فَيَنْسَحِبُ
    لاَ بَلْ هُوَ الشَّوْقُ مِنْ دَارٍ تَخَوَّنهَا مَرّاً سَحَابٌ وَمَرّاً بَارِحٌ تَرِبُ
    يبدو لعينيكَ منها وهيَ مزمنة ٌ نُؤْيٌ وَمُسْتَوْقَدٌ بَالٍ وَمُحْتَطَبُ
    إلى لوائحَ من أطلالِ أحوية ٍ كَأَنَّهَا خِللٌ مَوْشِيَّة ٌ قُشُبُ
    بجانبِ الزُّرقِ لمْ تطمسْ معالمها دوارجُ المورِ والأمطارُ والحقبُ
    دِيَارُ مَيَّة َ إِذْ مَيٌّ تُساَعِفُنَا ولا يرى مثلها عُجمٌ ولا عربُ
    برّاقة ُ الجيدِ واللَبّاتِ واضحة ٌ كأنَّها ظبية ٌ أفضى بها لببُ
    بين النَّهارِ وبينَ اللّيلِ من عقدٍ عَلَى جَوَانِبِهِ الأْسْبَاطُ وَالْهَدَبْ
    عَجْزَآءُ مَمْكُورَة ٌ خُمْصَانَة ٌ قَلِقٌ عَنْهَا الْوِشَاحُ وَتَمَّ الْجسْمُ وَالْقَصَبُ
    زينُ الثّيابِ وإنْ أثوابُها استُلبتْ فوقَ الحشيَّة ِ يوماً زانها السَّلبُ
    تريكَ سُنَّة َ وجهٍ غيرَ مقرفة ٍ مَلْسَاءَ لَيْس بِهَا خَالٌ وَلاَ نَدَبُ
    إذا أخو لذَّة ِ الدَّنيا تبطَّنها والبيتُ فوقهما باللَّيلِ محتجبُ
    سافتْ بطيِّبة ِ العرنينِ مارنُها بِالْمِسْكِ والْعَنْبرِ الْهِنْدِيّ مُخْتَضِبُ
    تَزْدَادُ لِلْعَيْنِ إِبْهَاجاً إِذَا سَفَرَتْ وتحرجث العينُ فيها حينَ تنتقبُ
    لمياءُ في شفتيها حوَّة ٌ لعسٌ وفي اللِّثاتِ وفي أنيابِها شنبُ
    كَحْلآءُ فِي بَرَجٍ صَفْرَآءُ فِي نَعَجٍ كأنَّها فضَّة ٌ قدْ مسَّها ذهبُ
    وَالْقُرْطُ فِي حُرَّة ِ الذّفْرَى مُعَلَّقَة ٌ تباعدَ الحبلُ منهُ فهوَ يضطربُ
    تلك الفتاة ُ التي علِّقتُها عرضاً إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختلَبُ
    لَيَالِيَ اللَّهْوُ يَطْبِينِي فَأَتْبَعُهُ كَأَنَّنِي ضَارِبٌ فِي غَمْرَة ٍ لَعِبُ
    لاَ أَحْسِبُ الدَّهْرَ يُبلِي جِدَّة ً أَبَداً وَلاَ تُقَسِّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ
    يَعْلُو الْحُزُونَ طَوْراً لِيُتْعِبَهَا بِهِ التَّنَآئِفُ وَالْمَهْرِيَّة ُ النُّجُبُ
    مُعَرِّساً فِي الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ وسائرُ السَّيرِ إلاّ ذاكَ منجذبُ
    أخا تنائفَ أغفى عندَ ساهمة ٍ بأخلقِ الدَّفِّ منْ تصديرها جلبُ
    تشكو الخشاشَ ومجرى النِّسعتينِ كما أنَّ المريضُ إلى عوّادهِ الوصبُ
    كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ إِلاَّ النَّحِيَزة ُ وَالأَلْواحُ وَالْعَصَبُ
    لا تشتكى سقطة ٌ منها وقدْ رقصتْ بِهَا الْمَفَاوِزُ حتَّى ظَهْرُهَا حَدِبُ
    كأنّ راكبَها يهوي بمنخرقٍ مِنَ الْجَنُوبِ إذَا مَا رَكْبُها نَصِبُوا
    تخدي بمنخرقِ السِّربالِ منصلتٍ مثلِ الحُسامِ إذا أصحابهُ شحبوا
    وَالعِيسُ مِنْ عَاسِجٍ أَوْ وَاسِجٍ خَبَباً ينحزنَ من جانبيها وهي تنسلبُ
    تُصْغِي إِذَا شَدَّهَا بِالْكورِ جَانِحَة ً حتى إذا ما استوى في غرزها تثبُ
    وَثْبَ الْمُسَحَّج مِنْ عَانَاتِ مَعْقُلَة ٍ كأنّه مستبانُ الشَّكِّ أو جنبُ
    يحدو نحائصَ أشباهاً محملجة ً ورقَ السَّرابيلِ في ألوانها خطبُ
    لَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ فَالْفَودَجَانِ فَجنْبَيْ وَاحِفٍ صَخَبُ
    حتى إذا معمعانُ الصَّيفِ هبَّ له بأجَّة ٍ نشَّ عنها الماءُ والرُّطبُ
    وصوَّحَ البقل نأاج تجيءُ بهِ هَيْفٌ يَمَانِيَة ٌ فِي مَرِهَا نَكَبُ
    وأدركَ المتبقَّى من ثميلتهِ ومن ثمائلها واستشئَ الغربُ
    تَنَصَّبَتْ حَوْلَهُ يَوْماً تُراقِبُهُ صُحْر سَمَاحِيجُ فِي أَحْشَائِهَا قَبَبُ
    حتى إذا اصفرَّ قرنُ الشَّمسِ أو كربتْ أمسى وقدْ جدَّ في حوبائهِ القربُ
    فَرَاحَ مُنْصَلِتاً يَحْدُو حَلاَئِلَهُ أَدْنَى تَقَاذُفِهِ التَّقْرِيبُ وَالْخَبَبُ
    يعلو الحزونَ بها طوراً ليتعبها شِبْهُ الْضِّرَارِ فَما يُزْرِي بِهَا التَّعَبُ
    كأنَّه معولٌ يشكو بلابلهُ إذا تنكَّبَ من أجوازها نكبُ
    كَأَنَّهُ كُلَّمَا ارْفَضَّتْ حَزِيقَتُهَا بالصُّلْبِ مِنْ نَهْشِهِ أَكْفَالَهَا كَلِبُ
    كأنَّها إبلٌ ينجو بها نفرٌ من آخرينَ أغاروا غارة ً جلبُ
    والهمُّ عينُ أثالٍ ما ينازعهُ منْ نفسهِ لسواها مورداً أربُ
    فغلَّستْ وعمودُ الصُّبحِ منصدعٌ عَلَى الْحَشِيَّة ِ يَوْماً زَانَهَا السَّلَبُ
    عيناً مطحلبة َ الأرجاء طامية ً فيها الضَّفادعُ -والحيتانُ- تصطخبُ
    يستلُّها جدولٌ كالسَّيفِ منصلتٌ بينَ الأشاءِ تسامى حولهُ العُسُبُ
    وبالشَّمائلِ منْ جلاّنَ مقتنصٌ فَأَصْبَحَ الْبَكْرُ فَرْداً مِنْ خَلآئِلِهِ
    معدُّ زرقٍ هدتْ قضباً مصدَّرة ً مُلْسَ الْبُطُونِ حَدَاهَا الرِيشُ وَالْعَقَبُ
    كانتْ إذا ودقت أمثالهنَّ لهُ فبعضهنَّ عنِ الأُلاّفِ مشتعبُ
    حتَّى إذا الوحشُ في أهضامِ موردِها تغيَّبتْ رابها من خيفة ٍ ريبُ
    فعرَّضتْ طلقاً أعناقها فرقاً ثمَّ اطَّباها خريرُ الماءِ ينسكبُ
    فأَقْبَلَ الْحُقْبُ وَالأكْبَادُ نَاشِزَة ٌ فوقَ الشَّراسيفِ منْ أحشائها تجبُ
    حَتَّى إِذَا زَلَجَتْ عَنْ كُلِّ حَنْجَرَة ٍ إلى الغليلِ ولم يقصعنهُ نُغبُ
    رمى فأخطأَ والأقدارُ غالبة ٌ إِلاَّ النَّحِيَزة ُ وَالأَلْواحُ وَالْعَصَبُ
    يقعنَ بالسَّفحِ ممّا قدْ رأينَ بهِ وقعاً يكادُ حصى المعزاءُ يلتهبُ
    كأنَّهنّ خوافي أجدلٍ قرمٍ وَلاَ تُعَابُ وَلا تُرْمَى بِهَا الرِّيَبُ
    أَذَاكَ أَمْ نَمِشٌ بِالْوَشْي أَكْرُعُهُ وَلاَ تُقَسِّمُ شَعْباً واحِداً شُعَبُ
    تقيَّظَ الرَّملَ حتَّى هزَّ خلفتهُ تَرَوُّحُ الْبَرْدِ مَا فِي عَيشِهِ رَتَبُ
    ربلاً وأرطى نفتْ عنهُ ذوائبهُ كواكبَ الحرِّ حتى ماتتِ الشُّهبُ
    أَمْسَى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِمَرْتَعِهِ من ذي الفوارسِ يدعو أنفهُ الرِّببُ
    حتَّى إذا جعلتهُ بينَ أظهرها من عجمة ِ الرَّملِ أثباجٌ لها خببُ
    ضَمَّ الظَّلاَمُ عَلَى الْوَحْشِيِّ شَمْلَتَهُ وَرَائِحٌ مِنْ نَشَاصِ الدَّلْو مُنْسَكِبُ
    فَبَاتَ ضَيفاً إِلَى أَرْطَاة مُرْتَكِمٍ منَ الكثيبِ لها دفءٌ ومحتجبُ
    ميلاءَ من معدنِ الصِّيرانِ قاصية ٍ أبعارُهنَّ على أهدافها كثبُ
    وحائلٌ من سفيرِ الحولِ جائلهُ حولَ الجراثيمِ في ألوانهِ شهبُ
    كَأَنَّمَا نَفَضَ الأَحْمَالَ ذَاوِيَة ً أَنَّ الْمَرِيضُ إِلَى عُوَّادِهِ الْوَصِبُ
    كَأَنَّهُ بَيْتُ عَطَّارٍ يُضَمّنُهُ كَأّنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ
    إِذَا اسْتَهَلَّتْ عَلَيْهِ غَبْيَة ٌ أَرِجَتْ مرابضُ العينِ حتى يأرجَ الخشبُ
    تجلو البوارقُ عن مجرمِّزٍ لهقٍ كأنَّه متقبّي يلمقٍ عزبُ
    والودقُ يستنُّ عن أعلى طريقتهِ إِني أَخوُ الْجِسْمِ فِيهِ السُّقْمُ وَالْكُرَبُ
    كَأَنَّهَا فِضَّة ٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ منْ هائلِ الرَّملِ منقاضٌ ومنكثبُ
    إِذَا أَرَادَ انْكِرَاساً فِيهِ عَنَّ لَهُ دونَ الأرومة ِ من أطنابها طنبُ
    تُرِيك سُنَّة َ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَة ٍ بنبأة ِ الصَّوتِ ما في سمعهِ كذبُ
    فباتَ يشئزهُ ثأدٌ ويسهرهُ بَرَّاقَة ُ الْجِيدِ وَاللَّبَّات وَاضِحَة ٌ
    حتَّى إذا ما جلا عن وجههِ فلقٌ هاديهِ في أخرياتِ اللَّيلِ منتصبُ
    أَغْبَاشَ لَيْلٍ تِمَامٍ كَانَ طَارَقَهُ تطخطُخُ الغيمِ حتى ما لهُ جوبُ
    غدا كأنَّ بهِ جنّاً تذاءبُهُ مِنْ كُلِّ أَقْطَارِهِ يَخْشَى وَيَرْتَقِبُ
    حتّى إذا ما لها في الجدرِ واتَّخذتْ شمسُ النَّهارِ شعاعاً بينهُ طببُ
    ولاحَ أزهرُ مشهورٌ بنقبتهِ كَأَنَّهُ حِينَ يَعْلُو عَاقِراً لَهَبُ
    هَاجَتْ لَهُ جُوَّعٌ زُرْقٌ مُخَصَّرَة ٌ شوازبٌ لاحها التَّغريثُ والجنبُ
    غُضفٌ مهرَّتة ُ الأشداقِ ضارية ٌ مِثْلُ السَّرَاحِينِ فِي أَعْنَاقِها الْعَذَبُ
    وَمُطْعَمُ الصَّيْدِ هَبَّالٌ لبُغْيَتِهِ ألفى أباهُ بذاكَ الكسبِ يكتسبُ
    مقزَّعٌ أطلسُ الأطمارِ ليسَ لهُ إلا الضّراءَ وإلاّ صيدَها نشبُ
    فانصاعَ جانبهُ الوحشيَّ وانكدرتْ يَلْحَبْنَ لاَ يَأْتَلِي الْمَطْلُوبُ وَالطَّلَبُ
    حَتَّى إِذَا دَوَّمَتْ فِي الأرضِ رَاجَعَهُ كبرٌ ولو شاءَ نجَّى نفسهُ الهربُ
    خَزَايَة ً أَدْرَكَتْهُ بَعْدَ جَوْلَتِهِ منْ جانبِ الحبلِ مخلوطاً به غضبُ
    فَكَفَّ مِنْ غَرْبِهِ وَالْغُضْفُ يَسْمَعُهَا خَلْفَ السَّبِيْبِ مِن الإِجْهَادِ تَنْتَحِبُ
    حَتَّى إِذَا أَمْكَنَتْهُ وَهْوَ مُنْحَرِفٌ أَوْ كَادَ يُمْكِنُهَا الْعُرْقُوبُ وَالذَّنَبُ
    بلَّتْ بهِ غيرَ طيّاشٍ ولا رعشٍ إذ جلنَ في معركٍ يُخشى بهِ العطبُ
    فكرَّ يمشقُ طعناً في جواشنها وُرْقَ السَّرَابِيلِ في أَلْوَانِهَا خَطَبُ
    فَتَارَة ً يَخِضُ الأَعْنَاقَ عَنْ عُرُضٍ جَمَاجِمٌ يُبَّسٌ أَوْ حَنْظَلٌ خَرِبُ
    يُنْحِي لَهَا حَدَّ مَدْرِيٍّ يَجُوفُ بِهِ حالاً ويصردُ حالاً لهذمٌ سلبُ
    حتّى إذا كُنَّ محجوزاً بنافذة ٍ وَزَاهِقاً وَكِلاَ رَوْقَيْهِ مُخْتَضِبُ
    ولَّى يَهُزُّ انْهِزَاماً وَسْطَهَا زَعِلاً جذلانَ قد أفرختْ عن روعهِ الكُربُ
    كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عفْرِيَة ٍ مُسَوَّمٌ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ مُنْقَضِبُ
    وهنَّ من واطئٍ ثنييْ حويَّتهِ وَنَاشِجٍ وَعَوَاصِي الْجَوْفِ تَنْشَخِبُ
    مُعَرِّساً فِي الصُّبْحِ وَقْعًتُهُ أبو ثلاثينَ أمسى فهو منقلبُ
    شَخْتُ الْجُزَارَة ِ مِثْلُ الْبَيْتِ سَائِرُهُ من المسوحِ خدبٌّ شوقبٌ خشبُ
    كَأَنَّ رِجْلَيْهِ مِسْمَاكَانِ مِنْ عُشَرٍ صَقْبَانِ لَمْ يَتَقَشَّرْ عَنْهمَا النَّجَبُ
    أَلْهَاهُ آءٌ وَتَنُّومٌ وَعُقْبَتُهُ زَارَ الْخَيَالُ لِمَيٍّ هَاجِعاً لَعِبَتْ
    يظلُّ مختضعاً يبدو فتُنكرهُ حالاً ويسطعُ أحياناً فينتسبُ
    كَأَنَّهُ حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً أو منْ معاشرَ في آذانها الخُربُ
    هَجَنَّعٌ رَاحَ فِي سَوْدَآءَ مُخْمَلَة ٍ منَ القطائفِ أعلى ثوبهِ الهدبُ
    أو مقحمٌ أضعفَ الإبطانَ حادجهُ بالأمسِ فاستأخرَ العدلانِ والقتبُ
    أضلَّهُ راعيا كلبيَّة ٍ صدرا عَنْ مُطْلِبٍ وَطُلَى الأَعْنَاقِ تَضْطَرِبُ
    يَرْتَادُ أَحْلِيَة ً أَعْجَازُهَا شَذَبُ
    عليه زادٌ وأهدامٌ وأخفية ٌ قَد كَادَ يَسْتَلُّهَا عَنْ ظَهْرِهِ الْحَقَبُ
    كلٌّ منَ المنظرِ الأعلى له شبهٌ هذَا وَهذَانِ قَدُّ الْجِسْمِ وَالنُّقَبُ
    حتى إذا الهيقُ أمسى شامَ أفرُخهُ وهنَّ لا مؤيسٌ نأياً ولا كثبُ
    يَرْقدُّ فِي ظِلِّ عَرَّاصٍ وَيَطْرُدُهُ حفيفُ نافجة ٍ عثنونُها حصبُ
    تَبْرِي لَهُ صَعْلَة ٌ خَرْجَآءُ خَاضِعَة ٌ فالخرقُ دونَ بناتِ البيضِ منتهبُ
    كَأَنّهَا دَلْوُ بِئْرٍ جَدَّ مَاتِحُهَا حتَّى إذا ما رآها خانها الكربُ
    وَيْلُمّهَا رَوْحَة ً وَالرّيحُ مُعْصِفَة ٌ وَالْغَيْثُ مُرْتَجِزٌ وَاللَّيْلُ مُقْتَرِبُ
    لا يذخرانِ من الإيغالِ باقية ً حَتَّى تَكَادُ تَفَرَّى عَنْهُمَا الأُهُبُ
    فكلُّ ما هبطا في شأوِ شوطهما مِنَ الأَمَاكِنِ مَفْعُولٌ بِهِ الْعَجَبُ
    لا يأمنانِ سباعَ الأرضِ أو برداً إِنْ أَظْلَمَا دُونَ أَطْفَالٍ لَهَا لَجَبُ
    لَهُ عَلَيْهِنَّ بِالْخَلْصَآءِ مرتعة ٍ إِلاَّ الدَّهَاسُ وَأُمٌّ بَرَّة ٌ وَأَبُ
    كأنَّما فُلِّقتْ عنها ببلقعة ٍ جماجمٌ يُبَّسُ أنو حنظلٌ خربُ
    ممّا تقيَّضَ عنْ عوجٍ معطَّفة ٍ كأنَّها شاملٌ أبشارها جربُ
    أشداقها كصدوعِ النَّبعِ في قللٍ مثلِ الدَّحاريجِ لم ينبُتْ بها الزَّغبُ
    كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا كُرَّاثُ سَآئِفَة ٍ طارتْ لفائفهُ أو هيشرٌ سلُبُ

  9. #9
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    8
    جزاك الله ألف خير لمن أنا محتاجه لشرح القصائد
    لأنها اهم شي وانا عجزت عن الشرح

  10. #10
    شــــاعر
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    767
    اهلا اخت رحيل ..

    بالنسبه للشرح .. أذكر بأني رأيت كتابا لشرح قصيدة ( ما بال عينيك منها الماء ينسكب ) فقط في احدى المكتبات
    وسوف احاول الحصول على عنوان الكتاب والمؤلف وابلغك به يا اختي لاحقا ان شاء الله

    دمتي بخير

  11. #11
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    8
    الله يسعدكم ساعدوني البحث بقدمه السبت

  12. #12
    شــــاعر
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    767
    [align=right]أهلا اختي رحيل وانا آسف جدا كنت والله مسافر اليومين اللي فاتت
    ولا كنت اعرف بموعد بحثك ..

    هذا عنوان لكتاب شرح قصيدة ذو الرمة المشهوره
    بعنوان ( شرح بائية ذو الرمة )
    والمؤلف هو ( محمود حلاوي ) وبإمكانك مراسلة موقع دار البشير للنشر
    للإستفسار عن الكتاب وهو في الرابط التالي


    http://www.daralbashir.com/moral8.htm


    واتمنى ان تتقبلي اعتذاري[/align]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما معنى هذه العبارة ( يستفون الرمة)؟
    بواسطة أهــل الحـديث في المنتدى أهل الحديث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2013, 08:40 AM
  2. محتاجة
    بواسطة زينة الكون في المنتدى عربي ثانوي النصف الثاني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 09:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •