بدأت أشعر بأن وجودي في حياتك أصبح عادة..
عادة مملة..
حتى كلماتك تستثقلني..
صمتك يهمس برفضك لي..
وانا اتأمل لحظتها بنظرات الألم في حياتي..
أفكر وماذا بعد؟؟!!..
إلى الآن لم يقتنع بي كشريكة.. ويجبر نفسه بإسم الحب الوهمي..
الحب الذي باتت توضح عليه علامات الشيخوخه والعجز في وقت نحن بأمس الحاجه له..
هل فعلاً سأعيش معه حياة جميلة!!..أم سأبقى مجرد اسم أضيف تحت اسمه..
قبلت في داخلي أن اكون خادمة..وأن اضع احلامي فوق رفوف الممنوع والمستحيل..
لكن هوا..
يحاول أن يجد بين غصون الورد شوك,,
أن يضعني في موقف المذنب دائماً..
وأضحك ودموعي تنهمر..وأن اهز رأسي من دون أن ينطق بكلمة..
لماذا لم يمدح يوماً حبي وتضحياتي؟؟..وصبري على غيابه؟؟..
لماذا لم يرحم صمتي..ويفهم صبري..ويرفق بقدري؟؟..
حبيبي..
ان كانت الحياة مستحيلة بيننا..اتركني..
لماتجبر القلب على عناقك..رغم طعنة السكينة بظهري..
لما تجرعني مرارة الألم وانت تضحك..
ماذنبي..وذنب حياتي إن اجبروك علي..
اتركني..
لعلي اجد من يحتويني..
من يستحق الحب الذي اهديتك اياه ولم تبالي..
******
وقفه..
ها انا ذلك مجدداً..
أعترف لك..لكن في دفتري...في داخلي..
ولا اعلم ان كنت سأستطيع ان اقولها لك..
اتركني..رغم أني أحبك..