[align=center]
متى يا قدس تنكسر القيود
ويرجع مجـد أمتنا التليد
وتزهر أغصن الزيتون خضراً
ويعقب ليلنا فجرٌ سعـيد
متى في أحضن الإسلام تغفو
أيا أقصى كما الطفل الوليد
سيأتي الوعد يا أقصى فصبرا
وقــل للغاصبين لنا أكيدوا
فمن تحت الركام يهب قومٌ
لهم في كل معترك صمـود
ومن تحت القذائف يأتي فتحٌ
وهذا وعدنا ولكم وعيدُ
فمهلا يا بني صهيون مهلا
سيخلف صبرنا عيد مجيد
ومن خلف الجدار يكون نصرا
رجالات تجود فأي جودُ
تراهم رُكعا يتلون قولاً
بهامات تخر وهم سجود
يناجون الإله لهم دويُُ
كمثل النحل إذ هجع الوجود
كبنيان منيع ترى صفوفا
ليوث في الوغى ولهم رعود
مع تحياتي
الثلاثاء 29 رمضان 1426
نزف الحنين
أبومحمد[/align]