[align=center][align=center]لم اكن اتصور أن يخرج المنتخب البحريني من امام تريبنداد رغم خشونه
التراندينون وبنيتهم الجسميه اللتي تفوقهم واستحواذهم على الملعب في اغلب زمن
الشوط الاول الذي لم يقدم فيه مايشفع له لكي يتاهل الى نهائيات كاس العالم بالمانيا
لعام 2006 فلعاه عطفيه مني اكثر من الحقيقه اللتي شاهدتها على ارض الملعب
فالمنتخب البحريني في شوط المباراة الاول لم نشاهد له خطورة سواء في ثلاث
تصويبات من خارج المنطقه ولعل اولها هي الاقرب بأن تكون فرحه بحرينيه
بينما كان بعدها تائهاً من خلال بعض التمريرات الخاطئه وعدم التفاهم في اكثر
من كورة في خط الدفاع الذي جعل الترانديين يتقدموا ويمثلوا الخطورة على المرمى
البحريني بدايتاً من تماسكهم الدفاعي واقفال جميع مناطق العمق ممايحرج البحرينين
في هذا الشوط كثيراً ولكن مع كل هذا انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي رغم
وصول الترانديون بأكثر من كورة ضائعه داخل المنطقه الحذرة .
بينما كان في الشوط الثاني لايختلف كثراً عن الشوط الاول فالهجمات البحرينيه
مفقود خطورتها رغم وجودها القليل في هذا الشوط ولو إنه تحرك نسبياً ولكن يظل
التركيز المطلوب والعامل النفسي له دور في ذلك بدايتاً من بعد ولوج مرماة الهدف
الاول ولكن الابرز في هذا اللقاء هو ماحدث في الدقيقه 91 حيث الغى الحكم الكو لمبي
هدف بحريني صريح مائه بالمائه حيث استطاع اللاعب حسين علي ان يلتطق الكورة
ويسجلها هدف اول للبحرين بعد ان اطلقها حارس ترينداد في الهواء فرغم إخفاق
الحكم في كثير من قراراته حيث من المفترض ان يحصل لاعب ترينداد على الكرت
الاحمر في شوط المباراة الاول إجراء ضربه المتعمد لاحد لاعبي المنتخب البحريني
على الساق من غير وجود كورة ولقد شاهدنا في اكثر من كورة شد قميص للاعبين
من كلا الطرفين من دون ان يحسب الحكم أي قرار اتجاهها .
كنتُ آمل واتمنى من كل قلبي ان يصعد المنتخب البحريني لنهائيات كأس العالم
مع شقيقه المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها بالمانيا.
وفي النهايه لدي تسأل لماذا يخفق المنتخب البحريني على أرضه ويتعادل
في 8 مباريات سابقه ومتتاليه على أرضه وبين جماهيرة.
اخوكم.. السُّلمي[/align][/align]