ذكرت دراسة ان بيانات مستقاة من اعوام من المتابعة لدراسة ضخمة أجريت لاختبار قدرة عقار تاموكسيفن على الوقاية من سرطان الثدي أكدت انه بالفعل قادر على تقليل خطر الاصابة بالمرض لدى النساء الاكثر عرضة له.
وقال برنارد فيشر من جامعة بطسبرج وزملاؤه ان تاموكسيفن ( يظل هو العلاج الكيماوي الوقائي الوحيد الذي تم التأكد من فائدته فيما يتعلق بتقليل خطر الاصابة بسرطان الثدي ) .
وفي الدراسة التي بدأت عام 1992 تم اختيار 13388 امرأة في سن 35 عاما فما فوق اكثر عرضة لسرطان الثدي بسبب عوامل تتعلق بالتاريخ المرضي في العائلة وعوامل اخرى ليتناولوا دون علم منهن اما تاموكسيفن او عقار وهمي لمدة خمسة اعوام.
وفي عام 1998 وعندما تم الكشف عن الدراسة قال الباحثون انهم رصدوا ان النساء اللائي أخذن تاموكسيفن انخفض بنسبة 49 في المئة لديهن خطر الاصابة بسرطان الثدي.
واكتشف ان تاموكسيفن يقلص من خطر وقوع كسور في العظام المصابة بالهشاشة ولكنه في الوقت نفسه يرفع من خطر الاصابة بسرطان بطانة الرحم وجلطات الدم.
وتوضح أحدث بيانات الدراسة انه بعد سبع سنوات من المتابعة فان استخدام تاموكسيفن قلص من المعدل التراكمي للسرطانات التي تنتشر في الجسم بنسبة 43 في المئة. وكانت النسبة في مجموعة تتكون من الف امرأة 8ر24 في المئة للنساء اللائي استخدمن تاموكسيفن في مقابل 5ر42 في المئة في مجموعة العقار الوهمي.
وانخفض المعدل في السرطانات التي لا تتوسع داخل الجسم بنسبة 37 في المئة من 8ر15 حالة لكل الف امرأة في مجموعة العقار الوهمي الى 2ر10 حالة في مجموعة تاموكسيفن.
وثبتت العلاقة بن تناول تاموكسيفن وبين انخفاض قدره 32 في المئة في خطر حدوث بكسور.
وبشكل عام فان تاموكسيفن زاد من خطر اعراض جانبية غير مرغوب فيها تتراوح من جلطات الدم واعتام عدسة العين.
اتمنى للجميع الصحة الدائمة
تحية عطرة