اليــــوم الأول:حقق الهدوء الجسدي:حاول أول الأمر أن تحقق الهدوء الجسدي.
وهذا مايتم غالبا في يوم واحد . فوضع معين للجسد يؤدي مع الزمن باالضروره إلى وضع نفسي معين.
ملاحظه ابداعية:للقيام بهذا التمرين قد لاتحتاج لأكثر من ربع ساعه. قوم بتنفيذ ذلك مرتين إلى ثلاث مرات يوميا
تخلى عن حركات جسدك الأعتياديه: لاتمشي جيئه وذهابا بصورة متسرعة ، لاتنقر على الطاولة ، لاتفرك يديك ولاتكور قبضتي يديك ولاتكز على أسنانك.
أغمض عينيك ولاتقوم بأي فعل على الأطلاق لمدة دقيقتين ، أنصت ببساطة وعفوية إلى مايحيط بك، فربما تسمع الى غناء عصفوره ، ربما سمعت بعيدا صوت قطار مسافر وغير ذلك حاول أن تفرغ ذهنك ولاتفكر بشيء أبدا
وجه أفكارك فقط نحو استرخاء جسدك. ابدأ بأصابع القدمين ، فكر بكل عضله ، حتى قمة الرأس ، وقوم باسترخائها جميعا. ادعم هذه العملية بقولك : استرخت قدماي ، استرخت ساقاي ، استرخى ساعاداي ، استرخت رقبتي....الخ
اليــوم الثاني: حقق السكينة الداخلية:
لخطوة التالية.. فكم من مرة لانستطيع فيها تحمل السكينه حولنا . وكم من مره نعمد فيها بشكل آلي إلى زر الراديو أو التلفزيون لنروي أنفسنا ببعض الأصوات أو نخرج من البيت ونختار ــــ ربما قاصدين،أكثر منه غير قاصدين
ـــ مكانا يعج باالحركة ، بحيث لانبق مع أنفسنا فقط.
الخطوة الألى:
اصمت
حالماانقطعنا عن التحدث مع أنفسنا والخصام معها ، تكون دوافعنا وانفعالاتنا قد هدأت. فيصبح لكل شيء نوعية جديدة
الخطوة الثانيه:
اهدأ وكون ساكن
أن يكون المرء ساكنا لايعني أن يصمت فقط. فمن يريد أن يكون ساكنا ، يمكن أن يسمع في داخله وكأنه يسمع صوته الداخلي ، ويدرك أعمق أمانيه وأشواقه وآماله.
من أجل ذلك جرب التمرين التالى
تمرين مبدع
تصور أن مزاجك على شكل سطح بحيره ، تهب عليه عاصفه قويه. ثم تصور بعد ذلك بكل تجسيم ، كيف تنقشع العاصفه وتعود الأمواج شيئا فشيئا إلى هدوئها ، حتى تصبح البحيره هادئة تماما ، ويصبح سطحها مصقولا كاالمرآة.
. اليوم الثالث
حرضي نفسك بشكل إيجابي
بعد أن تكون قد هدأت جسديا وداخليا يمكنك أن تبدأ بتحريض نفسك إيجابيا لقد استفاد علم النفس التحريضي الحديث من التأثير الجانبي للصيغ الثابته التي يطرحها الإنسان على نفسه في السكينه حيث يستخدم عبارات تتضمن الثقه مثل"أثق بنفسي ، وسوف أنجز العمل بشكل ناجح وهكذا..."
وبعد أن يكون المرء قد حقق الإسترخاء الجسدي عليه أن لا يتوقف عن إعادة مثل هذه العبارات لكي لايقتصر الاسترخاء الجسدي على شمول الروح بصورة مؤقته فقط ، بل يمتد تأثيره على السلوك ايضا.
عندما تخطر لنا أفكار سلبيه ~، مثل : الحسد ، وفقدان الصبر ، والغضب ، أو العدوان ، لايمكننا دائما طردها فورا ، وهذا ليس ضروريا أيضا . ولكن يمكن أن يكون رد فعلنا عليها إيجابيا . وهذا مايجب علينا فعله.
الأفكار السلبيه تختفي بشكل آلي كليا عندما أستبدلها بأخرى إيجابيه إن عقلنا لايستطيع أن يفكر بعدة أشياء في وقت واحد ، ولايستطيع أن يلقي عدة عبارات في وقت واحد.
ففي اللحظه التي يلقي فيها عبارات إيجابيه ، تخرس العبارات السلبيه.
ملاحظه ابداعيه:
كرر يوميا ، ولعدة مرات ،عبارات تطمئنك وتغدق عليك باالثقه . والأنسب في هذه الحالة هي سلسلة من الكلمات ، أي عبارات على نسق واحد تصب في اتجاه واحد ومتشابهه من حيث المعنى ، تعبر عن النوعية الأنفعاليه نفسها ، مثل" هدوء ، سكون ، أمن ، سكينه ، اطمئنان". فكر بمجموعات من الكلمات على هذا النمط ، تتناسب مع وضعك ، على أن تتألف كل مجموعة من خمس كلمات كحد أعلى. ويمكنك أيضا في كل مرة أن تقتصر على كلمة واحدة إن شئت بل ويمكن ايضا أن يكون ذلك على شكل جمل قصيره مثل:"كل شي في داخلي هاديء"أو"إني واثق من النجاح".
اليوم الرابع
تحمل المسؤوليه
بدءا من الآن أصبحت أنت باالدرجه الأولى ــــ وليس مايحيط بك ــــ من يقرر مسار حياتك وكيف تدير الأمور. إنك لم تعد الآن (الضحيه) بل (الفاعل) ولكن باالمعنى الأيجابي في أعلى مستوى من الاهتمام
ومن أجل ذلك عليك ابتداء من هذه اللحظه أن تتولي كامل المسؤوليه عن كل شيء تفعله ، أو لاتفعله ، ولاتترك شيئا ، يمكنك القيام به بنفسك ، للآخرين. هذا يقوي الثقه باالنفس ويجعل الذهن مستعدا لمهام وأهداف ورغبات جديدة.
اليوم الخامس
عالج الهموم اليوميه
بخيال متقد وقوم بحلها
حتى الشخصيات المستقله لاتراعي الهموم والمخاوف والمشاكل ، لكنها لاتفرح بطيب الإقامه الطويله عندها: لأن الناس المستقلين لايرون مشكله لاحل لها فاالهموم اليوميه التي كانت في السابق ترهق أعصابهم أصبحو يسيرون بقوه نحو الإلهام ويشجعون أنفسهم لمهام جديدة ، فهم أقدر على إنجاز عملهم بكفاءة وأسلوب إبداعي ، وعلى قطع الطريق أمام من يرهق أعصابهم .
بنظرة واحده
الخطوات الخمس نحو السلوك المستقل
1-حقق الهدوء الجسدي
2-حقق الهدوء الداخلي
3-حرض نفسك تحريضا إيجابيا
4-خذ كامل المسؤوليه على عاتقك
5- عالج الهموم اليوميه وحليها بخيال
اتمنى الفائده للجميع
رد مع اقتباس
