الشعر لايولد به صاحبه كبيراً بل يحتاج الى ممارسه وتعود لكي يصقله ويزينه ويخرجها
بأجمل صورة فاليوم وصلتني قصيدة من شخص غالي بلغتنا العربيه ممادفعني ان أتسأل
تحت صوت هذة القصيدة بعد أن احسست بمعانيها الصادقه لأتجاهنا العرب وبالاخص لأهالي دجله
هل هذا الشاعر البرتغالي ( يان أوسكار هانسن) قادر على ادراك لهجاتنا المتعددة في المستقبل
لينقلنا بأحاسيسه وقلمه الى الافضل ؟ الاجابه قد تكون بالايجاب وقد تكون بالنفي .
الايجاب كأن نترجم قصيدته الى لهجاتنا عن طريق شاعر محنك ولعل هنا يفتح الف باب أمام
بأن يقول البعض الشعر ليس نقلاً بل إيجاد بالفعل من شخصيه الشاعر ذاته . تختلف وجهات النظر هنا.
وتكون بالنفي لمن ينفي حقيقه الشعر المنقول الينا فأحببت ان أقول الاداة هي القلم والمترجم هي الاحاسيس
والشاعر هو من استطاع ان يدخل قلوب الاخرين ولو نترجم وننقل له.
فالقصيدة اللتي وصلتني هي بعنوان ) إبراء الذمه) من قصيدة( كل شيئ بات واضحاً) للشاعر (
يان هانسن) فإليكم هذة القصيدة
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
توي اكملت القصيدة .. قصيدة معشبه
تستجيب لحزن دجله وتدعو للسلام
أرض دجله والذي فيه من دجله شبه
بعين كل ارضِ تناسى حواريها الحمام!
توها أكتملت قصيدة..ولوهي متعبه
ريحتني من ضميري ..هذاك المستهام !!
بات بامكان المدافع هذيك المرهبه
ان تدك الارض دكاً ولااشعر بانقسام
أشعل العتمه واذم الضبا ثم اشطبه !
واتمدد في فراشي .. واغني للظلام؟
وان سألني طفلي اللي إلى اليوم اطلبه
ينولد ! لو هو سألني بعد عشرين عام
وش صنعت لوقف ذيك المجازر يايبه !
قلت : صنعت اجمل قصيدة تنادي للسلام[/poem]
وللجميع اطيب التحايا
اخوكم.. السُّلمي