[align=center]’’
’
هنا
وحـــ ـيدا أجــ ــلس
تــؤلمُــنيِ الجـ ِــــراحَ وتكبلُـني القيودَ
وتــقتـُـلنـ ـي الأحــــ ــــزانَ
تـُ ــ ـغطينـي الـ ـهَمـ ـومَ
يقسـ ــو علـيّ الليـل الكئــ ـ ــيبَ
و
يغـ ــيبُ عَنَ عيـ ـ ــنِي أَغـلى حبيـ ـبَ
0
.
0
7
7
بكـ ـيتُ هنا
لماذاالفـ ـراق كُتـِـ ـبَ عليناَ..؟؟
خَرَجـ ـت الأهاتُ من أعماقِ قلـبــ ـيِ ومن أورَدتـيِ
تَسارعــــ ــتَ نبضّــ ـاتـَـيِ
تسارعــــ ــتَ أنفّــاسيِ
الشــوقُ بِدَاخِــــليِ يُحـرقُنيّ
أشــتدالألــ ــــمَ عليّ جســَـــــ ــــدي
لا أجـ ِـــ ـ ــد من يضمُ مواجـــ ـ ــعيِ ..!!
0
0
0
7
7
حبيــ ــــ ــ ـــبتيَ
غيابـُـ ـــكـِ يقتــ ـــ ـــ ــلُني
أُنــ ـ ــ ـاديكِـ هلَ تَسمّعـــــ ــ ـ ــ ـــينيَ00؟؟
00
أوَ تذكــــرين الأيامَ التـ َــي عِشَنَاهاَ
بالحـ ُـ ـــبَ
عندما
أشــعلتُ الشــموعَ
و
جلســتُ بِقـُـربُكـِ ونضـرتُ لعينيـكـِ
وو ضعنا الكـــــــفُ بالكـــــــفَ
وألــتصق الكـــتفُ بالكــــــــتفَ
وأنـــتثرَ حبُنا المكــنونَ . وعشقُنا المجــنونَ
همــستُ لكـِ هاأنــتي الان بحـضنيَ
نَضــرتـي الــيّ
وبـريقُ الحــبِ يشعُ من عَينيـكـِ
وتَبسمـــتَي وأملــتي عــلى صــدري رأسـُكـِ
وتــلاعــبت أنامـلُ يديَ بشعـرُكـِ
وتلذذ صـدري بأنفاسـُكـِ
همــستيَ لي: قربُكـ أبعــد الخــوف عنـــي
قتل أهــاتـ ـ ـ ـي وأحزانــ ـ ـ ـي
و
[glow=#003300](( بــ ـ ـدءَ حِواركـُ الجَنونــَيِ))[/glow]وأخَـ ـ ـذّتَــي القَــلمَ
وكَتـَـبتــي :
أيُهـا الـ ــقَلم:أُسكَـب حِبـ ـــرَكـَ الأزرقَ 00
إكَتِـب بنزفِ الحـ ـ ـ ـروفِ والمَعانَــيِ00
أ يـ ـُ ـها القـ ــلمِ: وحـ َـ ــدُكـَ أَنت من يسَتـطيعُ
البــ ـ ـ ـ ــوحَ00
وحــ َ ــ ــدُكـَ أنتَ القادرُ على تَنظـيم جنَونَيّ القَاتِـل
نعــ ــمَ هو وحــ ـ ـدَهُ من قتـ ــلَنِيِ وبِمـ ـهارَهـَ
إنّتَشَلني مِن عالمِ الهـ ــيامِ والخـ ـ ـيالَ لـِ عالمٍ مِنَ واقـ ِـعَ
عالـمٌ عَشـ ِـ ــقتُ فِيهِ مَـبَادِئُــــهَ
أَسكــرُ مِنَ رِيِــقِه 00أَثملُ مِنَ قُبَـ ـ ـلاتـ ِـ ــه
أَسكـنُ بِـ ورِيــــدهِ00أَهمِــسُ بِنبَضَـاتـ ِـ ــه
أيـ ُـها القـ ـــلمَ 00أجِـدُكَـ ترتـعِشَ بينَ يدايّ00؟؟
مابـ ِـ ـكـ ؟؟ ماذاَ حلَ بـ ِ ـكـَ؟؟
القــ ـ ــلمَ :أَتَضــحكِيـنَ على نَفسُـكـَ؟؟
أمَ أنكـَ تضَحكــينَ على منَ حَــولُكـِ؟؟
لســ ـ ـتُ أنا من يرتـعَش بلَ هيِ يداكـِ
أجدهاَ تـ ُـ ـمــسكـُ بيَ بـ ِشـــــدّه أخافُ مِنَ أَن أَنكـسِرُ بَيَنَ
يــ ــ َـديكـِ
أجـ ِـ ـــد فيهاجنــ ـ ـ ـونُ الكِتـ ـ ـَـابَهَ 0لالالا0بلَ جنونُ العِشـقَ
000000
أيـ ُ ـها القــ ــلمَ: صَــدقـًت 00أُقسـ ِــمُ لكـَ بـ ِـذلكـَ بِأَنكـَ صَدَقــ ـ ـتَ
تــ َـعلمَ جيـــداً مـ ــــ ـدى عشـقِي لهُ هوَ وحــ ـ ـ ـ ـدَهُـ
كـ َـ ـيف 00لاأَعـ ــلمَ أَجـ ـــدَ حـُ ـروفيَ تطايـ ـرتَ باليُمنَى واليُسـَرى
لابل ..
هـي خَـجـ ِـله مِنَ أَنَ أنَثُرُهاَ هـ ُـ ـنا..
لأنـَ ـهُ يسـ َـتحـ ــقُ أَكثرَ ذلـ ـكـَ
القـ ــ ـــلمَ: هه هه هه هه أَكـُ ـلُ هَذاَ لَـهُ وحـ ـ ـــ ـــ ـدهَ ..؟؟
أذً .. أَشهــ ـــدُ بـِأنكـِ يـ ـوماً سوفَ تخـ ـُـ ـطينَ دَواويـنَ وقـ ـ ــ ــوامـيسَ
سـ َـ ـتخُطيـنَ لهُ خارطَــة جُنَونـــكـِ لهُ ..
أُقسـ ِــمُ لكـِ ..بأننـــَــي سَـ أكون أولَ مَنَ يَشـهدُ
عــلىَ ذلكـَ
لأشَــ ـ ـهدَ مَعـكـِ يوماً علـى الجـ ــنونِ الثَــ ـمِل الذي أراهـُ
بيــنَ أحَــ ــ ـرُفكـَِ
قلمــ ـ ــي:إنَ كانَ الحُـ ـــبَ هكـذاَ
كلـ ِـمات أَنثُرُهاَ بـ دواويـنِ وقواميسِ 00
فـ أَنا هُنـا
أعَـ ـــ ــتذِر مِنَ هـ ـذا الحُــ ـ ـــ ــب
لأنَ غـ ـرامـ ـي لهُ لايكَــفَي ولايَــ ـ ــسعَ جميعُ دواوينُ
العـــ ـ ـالمَ
بـلَ أَنا أجـ ـ ــد غرامَــ ـيَ وعَـشقَي لهُ هـ ــوَ
هـ ُ ـنا
قابــــعٌ بينَ شـ ـ ـ ـوارِعِ قَلبـ ـ ـــهُ وأزِقتـ ِـ ـها
أيـ ُـ ـها القـلـ ـمَ: أُعـذُرنَـي لاأسَـــــتطيعُ إكمَالَ مسيرةَ
جـ ِــــنوتي البــ ـَوحيَ هـ ـُـ ـنا
فقط كلُ ما سـ أقُولـهُ
هــو
أُحِـبُكَـ وأُقَسِـمُ بـِ ثُمَــوَلةَ حُبـَـكـَ
0
0
و
أنطفـ ـأتِ الشمـ ـ ـ ــــ ـوعَ
وَ
أنطلقَنـــ ـ ـا
بـ حُبــ ـنا وعشقِنـ ـ ـا
وجِـ ـنوننـــ ـ ـاَ
إلى عالـ ـمٍ لاحــ ـ ـُدود لهَ
000000
اللحــ ـ ـــ ــ ـ ــظاتَ
الأخيره
0
0
0
أقَتـربَ موعدُ رحَيلِهاَ
فـ فَارقتـــَني البــسمه ولازمتَنـَي الأحـ ـ ـزانَ
فأصــ ـ ـبح القلـب ُ
يـ ـُؤلمُونـيَ
وقبلتُهــ ـ ـا وضميتُهــ ـ ـا وودعتُهـ ـ ـا
ويــ ـَـداي تـ ُـعانِقُ يداهــ ـا
أأأأأأأأأأأأهٍ (( وألف )) أأأأأأأأأأأهٍ
من بُعـ ــ ـدِ الحبيـــ ــ ـب
بعــ ـد كُلِ هـــ ـذاَ
تـركتَـنيَ وحيــــــداً فيَ إحـ ــدى زواَياَ غُـ ـرفتي َ
أحمِـــ ـلُ ورقـــ ـة
حـِـوارِها المجــ ـ ـ ـنونَ
وأنثـــرُ دمَـــوعــ ـــ ـ ــيَ
0
مع كل حُبيّ لهـــ ـاَ
وغرامي
أُقســ ـُ ـمُ أننَي سـ أقتُلُ كِلمـ ـاتِي بخنـ ـجرِ عزتـ ـي
أذا مالــ ـَت بـ همسِهــ ـا نحــ ـوِهـ ـا
وأُقسـ ـ ـمُ أنني سـ أنزعُ فـ ـؤاديّ بـ ِبكـ ـفِ يديَ
أذا نبضَ مُغنياً بِذكـ ـرِهــ ـاَ
لـ ـنَ يـ ــشفعَ لهـَـ ـاَ صِغرُ سنِهــ ـا
و
يكفـَـ ـينَي عــُ ـذراً
أنَنَي نزفـ ـتُ بـ ِسهـ ـمِ لـ هَوِهَــ ـا
سيدتي
وداعــ ـاً ألى غيــ ـرِ مُلتقــ ـى
وداعــ ـاً ألى غيــ ـرِ مُلتقــ ـى
’’
’
’
أعزائي القراء هنــ ـا أنثرُ دمــ ـوعي
على تلكـ الأيام التي تلذذتُ بهــ ـا
ولكنـ ـها سرعــ ـان ماتبخــ ـرت وأنتهـــ ـت
لأن
الحـــ ـــب وهـــ ـم
سجلــ ـت لكم أحدى خواطري التي سبق أن كتبتُـ ـها في زمــ ـنٍ مضى وأنتهـ ـى
’’
’
’
أمير الذوق [/align]