ما نحن الا ممثلين على خشبة هذا المسرح!!

[قوت القلوب]

ما نحن الا ممثلين على خشبة هذا المسرح!!


كل منا يعيش واقعا معينا.. فمعظنا أخوة.. أبناء عم.. أبناء خالة.. موظفين.. مدراء.. كتاب.. متزوجين كنا أم عزابا... و لكن... أحيانا تقف عجلة الحياة عند البعض!!... فبعضهم مسرورون من حياتهم.. و البعض الآخر غير مقتنع بحياته وواقعه الذي يعيشه.....













هنا.. أطرح مقولتي.. هل تعلمون أن الحياة عبارة عن مسرح؟..














أتدرون أن الحياة هي مسرحكم الكبير..الحياة هي مسرحنا.. و ما نحن الا ممثلين على خشبة هذا المسرح...نصوغ و الواقع قصصا كثيرا لا منتهية..و لكل واحد منا دور معين يقوم بلعبه.. سواء كان أخا او زوجا.. ابا أم أما.. لكل واحد منا سيناريو معين يمثله...














لكن... كيف يكون هناك بشر سعداء بدورهم و آخرون لا!!...
















هنا أقول أن السعداء يعرفون دورهم و هدفهم في الحياة... بينما البعض لم تعجبه الحياة التي يعيشها.. و لم يقتنع بها.. فعندما قرر تغيير دوره و تقمص أدوار أخرى تخبط في الحياة تخبطا و عاش تائها ضائعا...
















أعزائي... القناعة كنز لا يفنى...و على المرء أن يعرف دوره الحقيقي و الواضح من الحياة... فهي مسرح كبيــــــــــــــــــــــ ـــــــر.. نصوغ به واقعنا .... الممثل البارع هو المنتصر... تعلموا أدواركم جيدا....و احفظوا السيناريو جيدا....


مع تحياتي للجميع..

[الهُمامْ]

[ALIGN=CENTER]عزيزتي قوت القلوب ..
مساءكِ سعيد ..

هُناك الكثير والكثير من التناقضات في هذا المسرح ..
عصر الذرة ..
عصر التكنولوجيا المميته ...
العصر الننوي القاتل ...
عصر الجهل الصامت بكل ما تعنيه الكلمة ...
________

نبحث دوماً عن الذات ..
وطريقنا هو البحث عن اللّذات ...
نمارس الفكر ..
وأقلامنا تشرب الحبر من كأس السكر ...
نعود لكتاب الله تعلى ..
في حالة الخوف فقط ...
نبكي دوماً عندما نرى الشهيد ..
ونسينا الجهاد الذي يحمي العبيد ...
نتحدث مع كاتب المقال ..
وكأننا نريد منه فسح المجال ...
نرسم صورة جميلة لمستقبلنا ..
ولكن العالم يحتفل بجهلنا وتخلفنا ...
نعانق دوماً الحسام ..
ولا ندري أين حدود السلام ...
سمعت يوماً كاتب يقول ..
مِن أين نبدأ وأين الحلول ...
القلم ينكسر عندما يفكر ..
ولكن العقل يعلو عندما يتّفكر ...
نبحث عن مخرج بين السطور ..
بلا فائدةٍ ولا حتى عبور ...
____________

دمتِ بخيررر عزيزتي ,,[/ALIGN]

[مفرح بن مناحي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحياة بيت كبير ....... فيه غرف كثيرة ..... يقطنها أشخاص مختلفوا الفكر والمنطق والتوجه ... كل منهم سعيد بغرفته التي اختارها لنفسه ... وسعيد بالأشخاص الذين اختارهم ليشاركوه هذه الغرفة .....

هي غرف مختلفة من حيث الشكل .... بعضها أثاثها راقي ... والبعض الآخر أثاثها مهترئ ..

ولكن بالإمكان تغيير الغرفة .... واختيار غرفة أفضل وأرقى ... واختيار أشخاص يشاركهم في التفكير السليم والبحث عن حياة أجمل ...

أختي العزيزة .. قوووت القلوووب ...

إن الإنسان قد يكون في حياته يمثل دوراً سيئاً ومثالاً لا يرضاه لنفسه .... لذا من الواجب عليه ... البحث عن دور جيد يخدم به نفسه ويكون مقتنع بهذا الدور ...

لكِ أطيب التحايا ... من أخيكِ سهم المنايا

[مجروحة الزمن]

هنا أقول أن السعداء يعرفون دورهم و هدفهم في الحياة... بينما البعض لم تعجبه الحياة التي يعيشها.. و لم يقتنع بها.. فعندما قرر تغيير دوره و تقمص أدوار أخرى تخبط في الحياة تخبطا و عاش تائها ضائعا...

موضوع رائع

وصدقتي في كل كلمه كتبتيها لنا

فكل انسان يعرف طريقه الي السعاده

بس المشكله من يطبق وينفذ علشان يكون سعيد

نادر للاسف

يعطيج العافيه علي الموضوع

تحياتي لكي

[قوت القلوب]

الف شكرا اخوي حر المشاعر على مرورك الكريم


والف شكر على كلماتك الي افهمتني معنى الحياة


دمت لنا


تحياتي

[قوت القلوب]

الف شكرا اخوي سهم المنايا على موروك الكريم وعلى المشاركه اللطيفه

والف شكرا على تعليمي باني اقدر اقدر طريقة حياتي من الاسوء الى الافضل باختياري افضل الغرف


دمت لنا
تحياتي

[السيف]

غذيتي القلب بهاذا الكلام

فعلا نحن نعيش في مسرح الواقع

حيث الكل يؤدي دوره و يجب ان يتقن الدور

قد يكون لكن الدور لست انت من تختاره

بل انت من يجب ان يتناغم و يتجاذب مع هاذا الدور و تتقنه

كي تستطيع الأستمرار بنجاح

فالمسرح فيه الضحكه و الدمعه و الحزن و الخوف و الأمان

و هاذه هي حياتنا

لكن المهم هو النجاح و اتقان الدور

اقبلي التقدير على موضوعك الجميل

اخوك / السيف

[أمل عبدالعزيز]

غاليتي قوت القلوب:

كما أسلفتِ بأننا على مسرح الحياة , غير أن هناك فارق بيننا وبين مايجري على خشبة المسرح .....

ألا وهو أنهم ممثلين ويعلمون أنهم بنهاية هذه المسرحية لحقيقتهم يعودون ........

أما نحنُ فلا , نحنُ نحيا واقعنا , نمثل دورنا الحقيقي ,,,,, ونسير قدماً طلباً للهدف الذى قد رسمناه في مخيلتنا البسيطة .......

وقد نختار له طريقة سهلة ويسيرة , أو قد نسير بطرق ملتوية وبالشرور مليئة .......

^

وممثل المسرح يعلم أنه سيأخذ أجراً على عمله سواءً أداه كما ينبغى أو أخفق في بعض نصوصه ........

أمَّا نحنُ فلا.:

فالأجر فقط يكون لمن أدى دوره المطلوب كما أمر الله به........

ومن حاد عن نص الحياة الصحيح وسار على طريق الخطأ, فهو بمراحل ........

فلابد قبل أن ينال أى خير أن يعاقب على كل شر إلا ماشاء الله ..........

غاليتى قد أكون أطنبت قليلاً ولكن هذه هى الحياة تحتاج منَّا لوقفة جادة على خشبة مسرحها ...

حتى نستطيع العبور عن طريق قنطرتها إلى الله ..............

تحياتي وأشواقي الحارة لكِ.........