أحيااناً يشعر القلب بحزن لا أصل له 000
قد يتخيل اللاموجود ويبنى عليه أمال عريضة ثم لايلبث أن تتهاوى
هكذا دونما رغبةٍ منه ولكنه القدر 000
من هذا المبدأ ....يظل المرء يتخيل ويعيش فى أخيِّلـــــــــــة عجيبة لاتلبث
أن تذهب أدراج الرياح ويبقى الأمل يحدوه للأبد000
وهنا قررت أن اصافحكم بما في قلبي ......
وهى لحظة وداع ليست كباقى اللحظات الأَّخر
أنت يا حباً أضاء حياتي وأسعدني...
ياقلباً حوى روحي وكنتُ أشْتاتاً
فلئمني...
هل تذكر حين كنتَ تُداعِبُني!!
هل تذكر حين كنتَ تُراقِصني!!!
أم زالت من مخيلتك
ذِكْْــــــــراىَ
لقائي
ومعانقتي..
حين كنتُ صغيرة كنتُ أراك
تداعِبَ خُصَلاتٍ من شَعري..
تقبلنى ....
أهرُبُ منك فتلحقني..
واليوم أراك وهماً سطع في
مخيلتي...
في روحي..
في دفاتري..
وبين سطور مذكرتي...
أسطر حروفاً مبهمة..
وحين أجمعُ شتاتها
أتدري مايظهر لي؟
إسمُك وبجوارِهِ رسمة قلبي...
ويأتي سائلُُ’ من هذا؟
وماهو معْجمَه.....
ماذا أفعل ؟
كيف أتصرف؟
فحبك لاشكَ قاتلي...
هل ترضى أن أفقد روحي,,
هل ترضى أن تنطفىء شمعة حياتي؟
قف
لاتنسى
فستموت أنت فى قلبي...
سيُزهَقُ إسمُك من خلال
زُهُوق روحي وموتي...
حينها ستفقد
قلباً عشقك..
ملَكْـــــتَه يوماً ثمَّ نسيته
وكان الجزاءُ لك منه...
قتلك ... ووأْدُ حرفك في
دواخِــــــله...
وكل شعيرةٍ دمويةٍ قد جرت فيها
نسمات روحك وشفتك...
ولم يبقى سوى
شيئاً واحداً
هو أن أودعك ..
وأقولُ لك ....
أُقْسِــــــــمُ أني أُحِبـــــُـــك......
أختكم
أمل