عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه:
فبينماأنافي خلافة معاوية بن أبي سفيان إذجاني
رجل فقال ياجابر بن عبد الله
والله لقد أثار أباك عمال معاوية فبدا فخرج طائفة
منه فأتيته فوجدته على النحو الذي دفنته لم يتغير إلامالم يدع القتل
أو القتيل ، ثم ساق الإمام قصة وفائه دين أبيه
كما هوثابت في الصحيحين وقيل انه لما أجرى معاوية العين عند قتلى أحد
بعدأربعين سنة استصرخناهم إليهم فأتيناهم فأخرجناهم
فأصابت المسحاة قدم حمزة فانبعث دما
وفي رواية ابن إسحاق : فأخرجناهم كأنمادفنو ابالأمس
وذكر الواقدي أن معاوية لما أراد أن يجري العين نادى مناديه
من كان له قتيل بأحد فليشهد فقال جابر فحضرنا عنهم
فوجدت أبي في قبره كأنما نائم على هيئته ووجدنا جاره في قبره
عمرو بن الجموح ويده على جرحه فأزيلت عنه فانبعث جرحه دما
ويقال إنه فاح من قبورهم مثل ريح المسك رضي الله عنهم
أجمعين وذلك بعد ست وأربعين سنة من يوم دفنوا .
[glow=999999]اللهم أرزقنا الشهادة[/glow]