كان الناس في عصر مضى همج رعاع
أمة قد ساد جهلها وظلمها
طغى قويها على ضعيفها وذل متكبرها ذليلها
يعيش صاحب الحق مطئ طئ الرأس مكسور الجناح
سارت الحياة هكذا وسط أستسلام الضعيف وفرح المتغطرس القوي
حتى أنار الله البلاد وعقول العباد برسول الأمه وكاشف الغمه إذ أرسى قواعد الإيمان
وجلى الكفر والطغيان
فسادة الأمه الإسلاميه وعلى شأنها بين الأمم
بفضل الله ثم بفضل رسوله الكريم
في عهده (صلى الله عليه وسلم) وكذا في عهد صحابته رضي الله عنهم أجمعين
وما زالت الأمه ترتقي من عز إلى عز ومن فتح إلى فتح أذلت به الكفر وأهله
حتى أبتليت الأمه بمسؤلين أضاعوها وأي عزة أضاعوا ؟؟؟؟؟
في الوقت الذي يخرج به علينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (وفقه الله)
ويرفض تقبيل اليد وهي من مسلم لولي أمره المسلم
أذ نشاهد في الجانب الأخر >>>>>>>>>>>>
يخرج علينا مسؤول كبير في إحدىالدول العربيه المسلمه ويصرح بقوله(إنني أنحني تقديراً لإسرائيل على أنسحابها من غزه)!!!!!
أكاد أجزم أن عقله قد أصيب بلوثه
لوثة الخضوع والأستسلام
لماذا ماذا فعلت لك لتستحق كل ذالك منك؟؟
أليست هي مغتصبة الأرض
أليست هي البادئة بظلم
ألم يذلهم الله على يدين رسوله الكريم
بل أنني أرفع رأسي وأقول بملئ في
(لله العزة ولرسوله وللمؤمنين) ولكم العار والذلة أخرجوا منها غير مأسوف عليكم أذلة صاغرين
ولله دركم من أبطال أيها الفلسطينيين إذ أخرجتوهم من دياركم فهذا أول الفتح سيروا على بركة الله ونحن معكم بدعائنا
رد مع اقتباس
