بالأمس .. صحوتُ من نومي .. على وخز قلبي ..
كان الوخز مؤلماً ..
وجئتَ في بالي ..
بدوتَ لي كصورة جميبه ..
أراها ولاأطالها ..
في هذا الوقت من الليل .. تنامُ مدني ..
وتستيقظ مدنك المسحوره ..
تمنعني ظروي وأعراف القبيله أن آتيك .. إلا سراً ..
لايدرون بحال قلبك ..
لايدركون إن كل مابيننا بياض ..
لايفهمون معنى ان تحب حباً صادقاَ حتى الموت ..
لايدرون كم أشفق على قلبك ..
ذلك القلب المعذب بحب لايطاله ..
ذلك القلب الذي أعلن الحداد على كل النساء ..
ذلك القلب الذي يحتضر ويأبى أن يموت ..
ماذا تفعل الآن ؟!
أتكتب لي ام تكتب عني ؟!
غربة أيامك ..
غريبة أيامي بدونك ..
سآتيك حين تشرق الشمس وجلة .. وعلى عجل ..
كم أخاف عليك من يوم أكون فيه ..
كم أخاف عليك من يوم لاأكون فيه ..
لماذا هجرتَ العالم ؟!
لماذا غلّقت عليك الأبواب ؟!
وعشت تقتات على الماضي وللماضي ..!!
وحشتك بلا مدى ..
صمتك لانهاية له ..
حزنك سيوردك موارد الهلاك ..
لك الله أيها العاشق البائس ..
ماذا فعلتُ بك ؟!
آه لو كنتُ أدري ..
إن لقائنا كأحلامنا مستحيله ..
ربما ماجئت دربك ..
ربما ماخطوت أي خطوة إليك ..
ربما خطوت كل خطواتي إليك ..
كيف تعيشني أملاً وأنت في منتهى اليأس ..
أي أمل ..؟!
وجرحك بحجم قلبك ..
ونزفك لايتوقف ..
وأشواقك تستعر ..
وحبي شاغلك عن الدنيا .. عن الناس ..
لو تدري .. كم ضميري يؤنبني ..
أعيش حياتي ..
في عزّ فرحي يلوح لي طيفك ..
فأشعر بالحزن ..
والآسى عليك ..
هل استسلمتَ لقدرك ؟!
ورضيت مني بمرور عابر ..
من عمر الزمن ..
امنحك لحظات لتعيش الحلم ..
أو لأجدّد الحلم ..
آه كم أنا قاسية ..
هل يرضي غروري أن تبقى متبتلاً في محراب حبي ؟!
هل يرضيني خضوعك لي ؟!
هل يريحني أن أبقى في حياتك خلاصة النساء .. وكل النساء ؟!
أريدكَ أن تبقى هكذا ..
لاأريدك أن تبقى هكذا ..
ماذا تريد أنت ؟ّ
لم تعد تملك خيارك ..
لم تعد تملك قرارك ..
فقد سلمتني قلبك ..
أفعل به ماأشاء .. وماأريد ..
كيف أنت الآن ؟!
لاأدري ..