,
,
,
في سماءِ الآهاتِ تذوبُ وريْقاتِي , وتتمنى أن ليتكَ كنتَ حلماً ..
زارَ روحي في غيابـِهَا عنْ كونَها الذي أنتهى حينما كنتَ أنتَ فيه زائراً
لكنْ طَابَ مُقَامُك بين مقلتي , وذهبتُ أرسُمُكَ صورةً بهيةً لايعرِفُها كلُ من خاضَ غِمارَ
البحرَ الأزلي , وحينما بدأَتُ في رسمِكَ علىَ قلبي..
وجدتُ الحِبْــرَ قد انتهى!!
يالحيرة عيناي !! كيفَ لها أن تراكَ وأنتَ قد سكنتَ في جفناها!!
سوفَ أقتلِعُ من عيناي صورة ذاك الشوق الذي رسمْتـــَهُ في غفوتي..
ثمَّ أعيدُ رسمَــهُ لكن بالحقيقة التى رأتْها فيك صحوتي...
غيرَ أنِّي لازلتُ أبْحَثُ عن حبرٍ يستطيعُ أن يصُوغُ مشاعرِي كما هي!!
بلا زيفٍ ولا وهمٍ أو لماذا أو كيفٍ...
ياأزاهير الوجدَ الذي مضى,, هلْ لكِـــ أنْ تتركي لي من عبيرُك زهرةً أشُمُ من خِلالِها عبيراً
امتزجتُ به رُغمَ كلُ بعدُ الأماكِنُ بيننا , لكنَهُ كان يبعثُ في ُدجى روحي لهفةً وندَى!!
فهلاَّ منحتني بحقِ لهفتي لحظةً أرتشِفُ من عذبِها شوقاً ووفاء..
أم ستحرمني حتَى مِن العيشِ على بريقٍ قد سطعَ نجْمــَهُ في سمائي ذات صفاء!!
ثمَّ..
رَحَل ,,تاركاً خلفَــهُ ,كومَـــةً من أوهامٍ تَسْتـــَرِقْها روحي حينما ترنوا روحَها لسماعِ نغمةَ صوتِك
والذي طالَمَا داعَبـــ كلَّ مشاعِرُها ...
/
/
/
هل سيبقى بي رمَق!!
أمْ تُرَاني سأحترِق!!
على ضفافِ قلبِكَ
والذي لاأعلمُ هل هوَ مشاعرٌ صادقة!!
أم جمعاً من الألوانِ للوجدِ في روحي تخترِق!!
كَي تُغوي شتاتَهُ الذي كان ذاتَ شوقٍِ شملاً
ثمَّ هاهو أمَام وهجك يفترِق!!
أَتُــرَاكَ تلهوا به برهةً من الزمنِ
كوميضٍ في ساعةِ دهماءٍ برق
غير أنَّـــه غيرَ مُعْتـــادٍ على البقاءِ
بينَ أشواقِ النقاءِ والصدق!!!!
/
/
/
ثكلى هي مشاعري!!
تبكِيكَ يومَ أن أبكيتَها بنداءُكَ لها
أَنْــ عنْ عــــالمِي فلُـــترْحَلي!!
أنتِ لستِ مني ولستِ لي
ولا حتى أمَــــلِي!!!
كيف للآه في عُمقِ روحي بعدَ قسوتِك ترتوي!!
أم كيفَ تخلو كينونتي مِنْكَ وتنجَلي...
/
/
/
لاأُرِيدُ منكَ عذراً فالأعذارُ في مجالي لم تعُد بألْوَانِك تنطَلي...
غير أنِّي سأبْحَـــثُ عن مصبٍ مِنْـــهُ جداوِّلُ روحي تمتليء
بفنونِ الرسمِ العذبِ البهي...
حيثُ أجدُني , بعدَ أن سكنتَ ذاتَ وجدٍ بداخلي...
وهاهو اليومَ يرتحِلُ بكَ مدمعي...
إلى أين!!
ولماذا!!
لاعِلمَ لي ولستُ أدري...
رُبَما ملَلْتَ سُكْــنايَ وجفون عيني لم تعُد لمساحاتِك تحتوي!!
هلاَّ أخبرتني!!!
متى الرحيلُ حتى أزُفُ نعيَ روحي
لكوني ومَــنْ معِي!!
فكلُ ما في داخلي كانَ يوماً
بك أنتَ فقط منطوِّي
مُغْلِــقاً كلَّ المنافِذ
حتى جسرَ الوريدَ بين قلبي ودمي
مُزِّقَ لأجلِ أن لاتشعُر ذاتَ خوفٍ
بأن هناك من يُشـــَاطِرُك المكان!!
ولو كان
قطرةً
من
دمِي!!!
ارحل
فلستَ لي ولَـــم
تعُـــــد
منِي
بلْ وهماً /أو حلماً عاشَهُ قلبي
ساعَـــةَ أنْ كانَ يَحيَا فِي شُعـــورٍ مُسَمَّــــــاه" الَّلاوعي"...
أمل من بين قلوبكم .....