لطالما ترتفع بنا الغيوم ... حتى يظُنُ أحَدُنا أن لاهُموم ..... ثمَّ تنسكِب العبرات بِسِــــــرِِيَّةٍ كسَقْطِ النُجوم ..... لايراها إلا حاذِقاً أو مغموم ........
سأرفعُ كفي ضراعةً...
وقبلُهُ قلمي شجاعةً....
وأنشُدُ بصوتٍ كنوحِ الحمام..
عسى أن ينجلي ذاك الظلام...
فظُلْمَةُ الليلِ حالِكة ....
ونوح الليالي هالِكة...
فلاصوت’’ يصيبُ الهدف...
ولاقلباً له ساعةً ائتلف...
أيا روحي ..
وكل البدن...
أيا شوقي ...
وروض الوطن..
ألا تستكينِ وتهجعي...
وتنسين كلَّ من يدعي..
وصلاً بليلي وهي لاتعي...
ألِلْوصلِ وصلاً لمن لايرعوي..
فليت الحروف تسير القهقري ..
لتأتي بذاك الذي قد مضى..
فتنثُرُه على أعيُنِ الورى ...
فهلْ رأيت؟
ماكنتُ عنك قد زويت!!
أم قد سمعت!!
عن تلك الخوالي والذي فيها قد سطرت؟!!
لكنه اليوم قد صار ذرواً في الفضا....
فحمداُ لله على هذا القضا......
فالآن وجدي قد ارتوى ...
ولمدمعي قد احتوى ...
فلا رأيت أنت ولا
هو قد رأى ......
تحية مُحِبَــــــة لكل من قرا...