إنني هنا بعيده كل البعد عن وردةالعشــــــــــاق الشاعره او الحساسه او المرحه او الصديقه اوعضوة المنتدى بل انا هنا في رسالة انادي بها العالم السعودي بشكل خاص
والعالم العربي بشكل عام أزعجني مادار على لسان الإعلاميه السعوديه (تخسي ماتستاهل تكون سعوديه)رانيــا الباز على مادار على
لسانها في برنامج كلام نواعم على قناة Mbc1 كتعليق لما رأينا من حديثها الذي دار بينها وبين الإعلاميه الأمريكيه الزنجيه
اوبرا وينفري(الخسيسه) في برنامجها الذي يعرض على قناة Mbc4 الذي يمس كل مرأة سعوديه او عربيه
دعونا نتطرق قليلآ للحديث عن اوبرا وبرنامجها الذي ختمته بقولها الحمد للرب على اننني ولدت هنا في اميركا ولم اولد في السعوديه
فأنظروا كيف المراة السعوديه تعاني
فخسئت هي وامثالها
كيف لها ان تتحدث عن مملكتنا الحبيبه بهذه الطريقه وكيف لقناة عربيه ان تعرض مثل هذا البرنامج الذي يسيء الى اكبر ودوله اسلاميه عربيه على وجه الدنيـــــــا
يرضي من هذا الحديث
اتمنى ان تتطرق الصحافه لهذا الموضوع الذي استثارني بكل مشاعري الوطنيه حتى ادافع عن هذا الوطن الغالي يكفي ان المملكه الدوله الوحيده التي لم تتعرض للإحتلال الى الأن
وكيف لهم ان يعرضوا كلام تلك الحقيره اللتي يقال انها سعودية الاصل وتحمد الرب على ان والدتها اخرجتها من المملكه
في نفس البرنامج تعرض صور للمرأة السعوديه وهي بكامل حجابها (العباءة على الراس والغطاء الذي لايظهر منه الا عيناها)
اتمنى ان اعرف كم وكم نحن نملك الجرأة للدفاع عن وطننا الغالي المملكه العربيه السعوديه ؟؟؟؟؟
كم وكم هناك من العرب والسعوديون الذين هم من امثال رانيا الباز وزوجها
اتمنى فعلآ ان اعرف؟؟؟؟؟
كم وكم لدينا من الحماسه الوطنيه؟؟
اخيــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــر آ
احبك ياوطني وانا فداء لأرضك
أكثر من ريبة الفقراء ..
على مقولة الشاعر العظيم (عبدالرحمن بن مساعد آل سعود)
احبك يابلادي
من ثري ٍ يجوب أشد شوارع المدينة فقرا
أكثر من حماقة الطغاة
إن هم صدّقوا كل المديح .. شعرا كان أم نثرا
أكثر من ظلم بعضهم .. عندما يغتال من قوت الحصار
لكي يبني قصرا
أكثر من دعاء بعضهم على بعضهم
فجرا كان ذلك ام عصرا
أكثر من انحناء هاماتهم إذا مر
وشتائمهم إذا أدبر
أكثر من فضول المتسكعين ..
إذا رأوا تجمهرا لاثنين أو أكثر
أكثر من نبل الملوك
وفضاضة العسكر
أكثر من نشوة الانتصار .. وقلق الهروب
وتلفت الخائفين
أكثر من صبر النساء .. وشماتة الأعداء
وهم الأغنياء .. ومن حقد الحاقدين في الأنحاء
والأرجاء
أكثر من استعمالنا لكلمة يقولون .. ومن تكيّف القانون
وممن جعلوا الدين كالثياب
أكثر ممن يبيعون المنابر .. ويشترون ذمم الكتاب
أكثر من كذب الشعراء .. وعظام المقابر
أكثر من تنهد السجناء .. وغموض المشاعر
أكثر من أنبائنا المحلية
وافتراءات منظمة العفن الدولية
أكثر من كل المظلومين صبرا
أكثر من كل المحرومين قهرا
أكثر من كل اللئام .. وسذاجة الإعلام
أحبك يا بلادي .. طوعا كان ذلك أم قصرا