شرحت أرملة سعودية معاناتها مع أقاربها الذين جردوها من هويتها ومن إرثها نتيجة لخطأ والدها الذي قتل زوجها ويقبع حاليا في السجن. وتقول (ليلى .م .ش) إن معاناتها بدأت مع والدها منذ أن كانت في المرحلة المتوسطة- أي في الخامسة عشرة من عمرها- عندما كانت تصر على متابعة دراستها والحصول على الشهادة الجامعية، لكن والدها زوجها من رجل مقتدر طمعا في المال. والد ليلى زوجها رجلا يبلغ من العمر 65 عاماً، أي أكبر منها بخمسين سنة، وله ثلاث زوجات، ولم ير والدها هذه الفروق الكبيرة بينهما بل كان المهم أن يحصل على المهر.
وتقول ليلى عن معاناتها:" زوجني والدي من هذا الرجل الكبير في السن، وقد رفضت عند المملك الذي يكتب العقد للزواج، ولكن هذا المملك صديقٌ لوالدي وقريبٌ لزوجي، فلم يقر برفضي وكتب ووقع والدي على موافقتي بالتزوير، وأخذني زوجي"حمد" في نفس اليوم إلى بيته ولكنني اكتشفت أنه رجل طيب واستمر طمع والدي في أخذ أمواله، فقد أخذ منه 50 ألفاً للمهر، لم أر منها ريالا واحدا، وفي كل يوم يصر على زوجي بإعطائه شيئا من المال، مقابل أنه زوجني له، وجاء يوم ورفض زوجي أن يعطيه شيئا، عندها أخذني إلى بيته، ومنعني من الذهاب لزوجي وطلب منه تطليقي. ولكنني استطعت الهروب من بيت والدي ورجعت لزوجي، وعندما علم والدي غضب، فقرر قتل زوجي وبالفعل نفذ ما أراد".
وأضافت ليلى"جاء والدي في الليل قبل ثلاث سنوات، وطعن زوجي من الخلف وهو خارج من المسجد في صلاة الفجر ولم يره أحد وأطلق عليه ثلاث طلقات من الرصاص سمعت تلك الطلقات وعلمت أن والدي نفذ فعلته ،فمات زوجي وترملت. ومن بعدها بدأت معاناتي، حيث كانت فترة الحداد من سجن لسجن ومن محكمة لمحكمة، فطردت من الكلية ولم آخذ جميع حقوقي من الإرث".
وبينت ليلى أن أكبر معاناتها تتمثل في عدم وجود هوية لديها تثبت من هي حيث تقول"ليس لدي الآن إثبات وهوية تثبت من أنا، فزوجي متوفى، وليس لدي سوى صورة من كرت العائلة، والكرت الأصلي أخذه أحد إخوة زوجي ليمنعني من أخذ شيء من الإرث، وأما كرت العائلة لأبي فلست مضافة فيه، لأنني تزوجت، وكذلك والدي محكوم عليه بالقصاص فتمتنع إضافتي لديه في الكرت حتى تنتهي مدة السجن أو القصاص وقد تم طردي من الكلية ومنعت من العمل والدراسة وحتى من صرف حقوقي المالية في البنوك لعدم وجود إثبات، كذلك منعت من أخذ مساعدات من الجمعيات والضمان وليس لي مقر وسكن ثابت، كل ذلك لأنه لا يوجد لدي إثبات شخصي، وأنا الآن أعيش مع والدتي المطلقة، وأقوم بتربية إخواني التسعة أربعة من والدي وخمسة أشقاء."
وقد هددت ليلى من قبل والدها بالقتل بعد العفو عنه من القصاص، فقد توجد محاولات للعفو عنه دون قصاص، ويهددها بالهروب من السجن وقتلها لأنها من بلغ عنه, حسب ما أوردت.
في مقابل ذلك أوضح مدير الأحوال المدنية في منطقة عسير محمد السلمي :" إن هذه الفتاة لا نستطيع أن نخرج لها هوية وإثباتاً حتى تنتهي القضية لأن والدها محكوم عليه بالقصاص فكيف نخرج لها إثباتاً ووالدها محكوم عليه بالقتل، لأنه لن تكون في عصمته، بل سوف يقتص منه، ويمكنها أن ترفع ذلك الأمر إلى إمارة منطقة عسير لرؤية أمرها أو تستخرج لها هوية مؤقتة بأمر من الإمارة فقط."
قصة ابكتني وابكت كل من عرف هذه الانسانه
فالذي نفسي بيده انني لم اعرف هذه الانسانه الا منذ سنه كانت فتاه ذو خلق طيب كانت المرشد الاول لي في الكليه كانت تعامل الطالبات معامله الاخت لأختها ولا تتردد عن مساعده اي طالبه 00000
لكن ظروفها حاجزا عن السعاده التي تريدها ولطالما حلمت بهذه السعاده0000
بالرغم من العوائق الا ان كان حلمها ان تحصل على درجه البكالوريس لكن عند الامتحان يحدث لديها عذر وتتخلف0000
يقبل عذرها لمصداقية ليعود الامل من جديد لتحقيق مناها 0 فتتفأجا برسوبها في بعض المواد اما لعدم التصحيح او لسوء توزيع الدرجات00
ثم تكمل الدراسه بيأس يدخل حياتها لكونها مازالت في المستوى الاول وبسبب حرمنها من مستحقاتها من المكأفات00
قد حاولت جاهده في الحصول على المكافأت ولو بالشي القليل0
وفي شهر رمضان السابق حازت على بعض المال من المكافئه وكانت تريد الذهاب الى العمره لكن الحاله الماديه عاقت عليها الرحيل00
الظلم انتابها حتى من ادارة الكليه في ان تأخذ باقي مستحقاتها مقابل عدم الختم على ملفها دون مراعاة الم تلك المسكينه لكى يتسنى لها اثبات هويتها والحصول على وظيفه او ان تقبل اذا حسن حالها في احدى الدورات 000
استسلمت ليلى متوكلة على الله صابرة محتسبه اجرها عند الله اسأل الله ان يرزقها على قدر نيتها وان يجبر ما اصابها وان يفك عقدتها وان يجعلها قدوة صالحه لغيره
اللهم امـــــــــــــــــيـــــ ـــــــــــــــــن
لطيبة قلبك احببتك يالــــــــــــيلــــــــ ـــى
اختكم :ندو:
دائمة العز
وجــــــــونه