أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة طوكيو الطبية، أن التوتر الذي يصاحب العودة إلى العمل بعد العطلة، قد يرفع ضغط الدم الشرياني إلى مستويات خطرة.
وأوضح هؤلاء في دراستهم، التي نشرتها المجلة الأمريكية لارتفاع الضغط أن العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع يسبب ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ووجد العلماء أن قراءات ضغط الدم كانت أعلى في يوم الإثنين، الذي يعتبر أول يوم دوام بعد عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا والولايات المتحدة، أكثر من أي يوم آخر في الأسبوع، وهو ما يفسّر سبب زيادة حالات الوفاة من النوبات القلبية والجلطات الدماغية في صباح هذا اليوم بالذات، دون غيره بنسبة 20 %.
ووجد الباحثون اليابانيون بعد متابعة 175 من الرجال والنساء باستخدام أجهزة خاصة تقيس ضغط الدم على مدار الساعة، وتحديد تغيره خلال أسبوع، أن أعلى قراءات للضغط كانت في صباح يوم الإثنين، عند العودة للعمل، بعد العطلة، في حين لم يتغير عند من بقوا نائمين ولم يذهبوا إلى أعمالهم، مما يدل على أن التوتر المصاحب للعمل يلعب دوراً رئيساً في زيادة ضغط الدم.
ويرى العلماء أن التغير من النشاطات الترفيهية، التي يقوم بها معظم الناس في العطلة، إلى نشاطات العمل في اليوم الذي يليها، هو السبب وراء الشعور بالكآبة والتوتر وارتفاع ضغط الدم، لذا لابد أن ينتبه الأشخاص المصابون بأمراض قلبية ووعائية لذلك، مشيرين إلى أن خطر الإصابة بالأزمات القلبية والدماغية، يكون أعلى في الصباح الباكر.
تحيـــاتي
كيبوو