قـصـة رائـعـة للـكـاتـب أوكـانـو
عـجـبـتـنـي جـدا ... وحـبـيـت أنـقـلـهـا لـكـم بـدون تـعـديـل أو إضـافـة ...
لـو عـجـبـتـكـم الـبـدايـة بـكـمـل نـقـلـهـا ، أمـا لـومـا عـجـبـتـكـم .. فـسـوف أكـتـفـي بـمـا نـقـلـتـه ...
وأتـركـم مـع أوكـانـو وأهـاااات مـن المـاضـي
=================================== = =
[align=center]هـي أولـى مـحـاولا تـي لـكـتـابـة الـقـصـة
آمـل أن تـرتـقـي لـفـكـركـم وتـنـال إسـتـحـسـانـكـم
أحـتـاج لـنـقـدكـم وتـوجـيـهـاتـكـم لـعـل وعـسـى
تـحـيـاتـي وتـقـديـري للـجـمـيـع
أخـوكـم أوكـانـو[/align]
[align=center]= = = = = = = = = = ==
ينما كنت اسير بسيارتي المتهالكه بمحاذاة الشاطئ حانت مني التفاتة صوب فتاة جالسة فوق صخرة وسط البحر توجهت نحوها وترجلت من سيارتي صائحا بها إن المياه عميقة جدا خلف تلك الصخرة فقومي سلمك الله وارجعي الى الشاطيء استدارت نحوي مرسلة نظرها قائلة ( إنتا ايش حشرك عميقه ولا مو عميقه يعني انتا اللي يبغى يغرق ولا انا ) ركبت سيارتي وانا أنظر يمنة ويسرة خوفا من أن يكون رآني شـخـص مـا .ضحكت كثيرا على ما حدث ولكني اخذت افكر في امر تلك الفتاة. في اليوم التالي وجهت سيارتي نحو البحر لكي اعطر انفي بنسائمه العليله واروح عن نفسي بعيدا عن هواء المدينة الملوث واجوائها الصاخبه. وبينما كنت كذلك اذا بي ارى تلك الفتاة جالسة فوق الصخرة ذاتها. وقفت انظر نحوها متعجبا وقلت في نفسي إن لتلك الفتاة لشأن. فتحت باب سيارتي وترجلت . سرت نحوها خائضا مياه البحر الضحله وانا اتوجس خيفة ولكن كنت مصمما على معرفة سر تواجدها مهما كلفني الامر .
فزعت عندما وجدتني واقفا ً بقربها ، وقالت مين إنتا وايش تبغى ياواد
لا تخافي سيدتي فأنا والله لا أضمر لكِ شراً ولكن يـا سـيـدتـي ، دفعني الفضول والخوف .
فضول ايه وخوف ايه لا يكون قصدك إنك خايف عليَ ، وبعدين من متى المعرفه وايش الي يخليك تخاف عليَ
صدقيني انا لا أعلم كيف تجرأت واقتحمت خلوتك ، ولكن
ولكن ايش .. ؟
ولكن ولكن
شوف الواد كيف يسوي نفسه خجلان ، انتا جيت جمبي لا احم ولا دستور ولكنك من بقية أهلي .
نعم من أهلك
كيف
أقول نعم كأني من اهلك ، كأني أعرفك من زمان
لا والله ،
أثناء ذلك اختل توازنها وكادت تسقط في البحر ،
أمسكت بها مسرعا ًولكن كان قد سقط غطاء وجهها .
يإلآهي ن ماذا أرى .
أحضرت لها الغطاء ، تفضلي ، وأدرت لها ظهري
أسمع يا ،... الا انتَ اسمك ايه
انا اسمي اسمي
هههههههههههه معقوله
شعرت بحرج .
ولكن عذري ما رأيت
اسمي أحمد
آه أحمد
شوف يا أحمد .. بـصـراحـة انا ما أدري ليه قلبي أرتحلك .. لكن بقولك
قـولـي.. <<<يقولها بلهفة
انا اجلس هِنا من فتره ما احد عمره جا جمبي لكن انتا ، ما ادري ايش اقولك ،لكن
نظرت لساعتها ، وقالت ..روح دحين وبكره إن شاء الله أشوفك
لماذا
أقولك روح دحين بسرعة
قفلت عائداً ،
ركبت سيارتي وأخذت أفكر في أمر تلك الفتاة
ماهذا
مالذي فعلت يا أحمد ، كيف تجرأت واقتحمت خلوتها ، ولكن أنقذتها من السقوط ، ولكن رأيت وجهها
آه وجهها ، ليس ذلك بوجه بشر ..بل وجه ملاك ، أستغفر الله ،
قمت بتشغيل جهاز التسجيل لكي أنسى ما حصل أو لأتناسى ما حدث .
ركنت سيارتي بالقرب المركز الذي اعتدت أن اجلس به لمقابلة أصدقائي .
---
يـخـاطـبـنـي صـديـقـي الـعـزيـز . عـبـالـرحـمـن
..هلا أحمد
هلا يا وجيه
الحقوا يا شباب أخوكم أحمد صار يتكلم زينا
ههههه ليه وانا كنت اتكلم فرنسي
لا بس احنا سميناك أحمد لغة ليه
لا خلاص من اليوم غير ..
غير جده غير هههههههه
بس يا وجيه بلا بهلله
على فكرة يا أحمد بكر ه نبغى نروح المدينه المنورة
بكره
ايوه بكره .. ليش عندك شئ
بكره راح أقبلها ، يعني بكره أعرف قصتها ..
هيه هيه فين سرحت ، يا عمي الي وآخذ عقلك
والله ياوجيه اخوك وقع وقعة الله يستر....آه
ياولد .. ياولد تعال قولي مين هذي الي قدرت تدخل قلبك ، ياشيخ ليها هديه من عندي يوم ماشوفك لا بس البشت .
اسمع يا عبدالرحمن انت تعرف صاحبك كيف ، يعني مالي في البنات ولا غيره ، وانا لوتكلمني بنت والله ماعرف ايش اقول , صح يا وجيه
صح يابو حميد وما يحتاج تقولي الكلام هادا .
اليوم سويت شئ مايخطر على بالك .
تغير لون وجهه ، عسى ما سويتلك مصيبه
لالالا
وسردت لصديقي العزيز جميع الأحداث .
يعني راح تقابلها بكر ه
إن شاء الله [/align]