[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله
من اكبر المشاكل الأجتماعيه في الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية وبذات المناطق الريفية لكون قاطنيها متوسطي الثقافة وذلك ناتج عن رفضهم كل جديد وعدم التعاطي معه بحسن الظن حتى يثبت العكس ومن هنا نستسقي أساليبنا التربوية من اجتهادات عثى عليها الدهر فالمُنضر اليوم لطلاب المدارس يجد نوعين من الطلاب نوع المدرسة بنسبه له أمر مفروض عليه رغم انفه وهمه الأول والأخير متى نهاية دوام المدرسة وهذا نهاية مبتغاة والنوع الآخر مجموعه ترى أن الدراسة فقط لجمع اكبر علامات تؤهلهم لدخول معاهد أو جامعات وحتى هذه مع كل أسف انتهت بوجود الواسطة وربما ألمجموعه الأولى التي ذكرت لها وافر الحظ والنصيب من دخول الجامعة أو المعهد أو الكلية التي أصبح القبول فيها وراثي .هذا العام السواد الأعظم من الطلاب علاماتهم تجعلنا نؤكد تدني مستوى التعليم ومن أهم أسبابه البيت المنهج المعلم المدرسة كمبنى والإرشاد والطاقم الإداري والفني داخل المدرسة وحتى الآن لا أرى بصيص من الأمل بتجاوز هذه المشكلة بالقريب العاجل والكل يعرف أن مناهجنا تعتمد على التلقين وحشو المعلومات بغض النظر عن الإبداع ولعل ماذكرت مقدمه لكي نتكلم عن السبب الرئيسي وهو المنزل(البيت).
الآن دعونا نكون صادقين مع أنفسنا هل البيت يقوم بدوره التربوي قبل بداية العام الجديد مع أبناءه بحيث نعطي الطالب جرعات تربويه بأهمية المدرسة وإنهم ينتظرون بأحر من الجمر لبدء الدراسة وان المدرسة هي المنزل الثاني بالنسبة له والحاصل مع كل أسف أن المنزل وقبل الدر اسه بفترة يبدأ بالتضجر وان المدرسة سوف تبدأ قريب الله يعين على القومه من النوم والله يعين الأولاد يحتاجون إلى مستلزمات دراسية وملابس دراسية خاصة بالمدرسة وكل يوم يسألون كم باقي على الدراسة الله يعين وهكذا ومن خلال ذلك تجد الطالب يكره المدرسة ويكره طاريها والسلوكيات السلبية تبدأ عنده بداية الدراسة ثم المشاكل تتوزع بين المدرسة والبيت تجاه الطالب وفي النهاية طالب (((( أجوف )))).
واخيراً يتبادر إلى ذهني هذا السؤال :
متى نجد الطالب المتحمس للدراسة والمدرسة ؟؟؟[/grade][/align]