[frame="7 90"][align=center]رايت الليل قد صرع النهار .
.والشفق الأحمر يعلو مغيب الشمس
تسلل لي شعور كعادتي ان اكتب عن مشاعر ي تجاه طيف قد مر بي وقتها
هاأنذا أعود لمكتبتي
وفي الطريق
أرى تلك الغيوم البيضاء وأرى تلك الطيور التي غرد عائدة لأوكارها
هاهي الاشجار تتحرك بعليل نسيم بداية الليل العليل
هاهي رحال أنفاسي تحط فوق طاولتي
بأنفاس هادئة إستدنيت ورقتي والقلم لأكتب
وبدا النبض بكلماته وبدأ بوحي بسدل ستار مفرداته
هاهو قد هاتف القلم فوثب على ورقتي ليخوض عباب بحر المشاعر ليترجمها فوق السطور
هنا داهم أحد فصول مشاعري فاصل أرغمني
ان اتوقف قليلا لافكر
لم انس ماجئت إليه ولكن مفردات فنون الأدب قد تزاحمت على لساني
ألجمني الصمت ..
كلما هممت ان اسلك طريقا في احد السطور إلا وتتنازعني المفردات
أمواج بحر الحيرة قد تلاطم في ساحل بوحي
فبدأ قارب كلماتي يتردد خوض بحرالمشاعر
إظطررت لأن أرخي حبال شراعي
لأتوقف إلى حين هدوء عاصفة نزاع مفردات المشاعر
رفعت يدي فوضعتها على جبيني معبرا عن حيرتي فيما سأكتب
القلم ينظر إلي قد عقد حجاجه يوم ان قطعت عليه راحته
بدات علامات الاستغراب تنال مني
فزاد نبضي وحار في معمعات تلك المفردات
يامن مربي طيفه قبيل المغيب
أعذرني لم اكتب عنك
أرأيت كم تزاحمت الكلمات من أجلك
لذا غادرتُ طاولتي
بورقةٍ فارغة
وقلم قد حار فيضه
وسطور بلا حبر
ومفردات صامته تلوم نفسها بعدر رحيلي بصمت
فتركتها ورقة فارغة ..
. يكفيني ان نبضي بك وفيك ايها الطيف ..
.لم أكن لأتذكرك لأنني لم أنساك يوما
كتبه (اديب .....الساعة 11 وربع ليلة الأحد 27 ربيع الأول 1426هـ ) [/align][/frame]