إن كنتُ أدينُ لكِ باعتذار ..
فأنتِ تدينينَ لي بعمرٍ وسنين ...
و وعودٍ وحنين ..
فعلامَ الصمتُ وأنتِ ؟؟
في سكوتكِ تكذبين !!!!
لم يكن حباً بريئاً .. بل جراحٌ وضنى ..
و خداعٌ وغرورٌ .. و رحيلٌ قد دنا ..
فهوى الحبُ صريعاً .. وهوت كل المنى ..
وهوى قدرُكِ لكن ..
أنا مازلتُ أنـــــــــــــــــــــــ ـا ...
أيها السجنُ الذي كنتُ أحسبهُ وطن ...
أيها المكرُ الذي كنتُ أحسبهُ شجن ....
أيها الجرحُ الذي كنتُ أحسبهُ ثمن ..
كلما أنبشُ قبحاً .. ثارَ حبي فدفن !!!!!
عندما تصبحُ الرحمةُ ذنبي !!!!
عندما يصبحُ إخلاصيَ عيبي !!!!
أرفضُ الدنيا كما أرفضكِ ...
أرفضُ العيشَ بجسمي .. دونَ قلبي ..
هل تكونينَ للغيرِ وفيه ؟؟؟
آهِ كم عذبني هذا السؤال ..
رغمً إعلاني الرحيل ..
أتراها نرجسية ؟؟؟؟
أم تُرى للحبِ في قلبي بقية !!!!
إن تكن عيناكِ في الماضي حياتي ...
فهُما في الحاضرِ أطلال حبي ..
ورمادُ الاشتياقْ .. وتمثالُ غدر ..
أنا لاأقبلُ عذرْ .. لم يعُدْ لكِ عندي ..
غيرَ هجرٍ ثمَ هجرٍ ثمَ هجرْ ...
وحي الحرمان