[align=center]حديث للنفس! والنفس تخون صاحبها كثيرا!
حالة تشاؤم،,نكتبها على الورق!
تذكر أنك أنت تأتي أولا قبل كل الآخرين, وأنك إذا لم تكن سعيدا لن تسعد من حولك, وأنك إذا لم تكن مرتاحا لن تريح من حولك, وأنك إذا لم تكن أنت فإنك لن تجد نفسك في الآخرين.
تعلم أن لا تبحث عن نفسك في الآخرين ولا من خلالهم ولا تحاول أن تتغير من أجلهم أو تتجمل حتى تحصل على رضاهم، مهما كانوا يعنون لك،مهما شعرت في لحظة أنهم يحتلون أعلى درجات الأهمية.
لا تحاول أن تضيع وقتك في مطالعة وجوه الآخرين, باحثا عن نظرة ترحيب أو ابتسامة عرفان، لأنك ستضيع وقتك في تفسير النظرات وفي البحلقة في قاموس الابتسامات البشرية وستضيع أنت لأنك لن تجد تفسيرا مريحا.
تذكر أن الكلمات قد تكون صادقة، لكن الأفعال هي أكثر صدقا، فإذا تضاربت الكلمات والأفعال فانحزْ للأخيرة لأنها قليلا ما تعرف الكذب أو التجمل.
ردد يوميا وفي كل صباح وأنت تغسل أسنانك أو تبحث عن حل لشعرك المنكوش، أن لا شيء يستحق ولا أحد، وأنك أنت وحدك الذي تملك أن تكون صادقا مع نفسك ومحبا لها بدون أي محاولة لتغييرها أو تجميلها.
تذكر أن لا تجعل من يبكيك مرة يبكيك مرة أخرى, فإن فعلت ذلك وغضضت الطرف عن أول دمعة معتقدا جاهلا أنها لن تتكرر وأن كلمات الأسف تعني أننا لن نعاود الكرة مرة أخرى فإنك أول الحمقى وتستاهل أن تقضي عمرك كله في البكاء على الأطلال التي تملك فما مفترسا يفتفت ما بداخلك إلى قطع صغيرة ثم يعدها إلى جسدك الذي يبدو متماسكا لكنه في الحقيقة عكس ذلك.
تذكر أن للألم ذاكرة لا تنسى التفاصيل! فحاول أن تتجنب مصادر الألم حتى تحافظ على ما تبقى من اتزانك.
و تذكر أن الألم بداية رحلة الشفاء، فهو يصرخ قائلا أن هناك خللا ما يجب علاجه ، فالألم هو أولى خطوات العلاج، فلا تنزعج منه بل تعايش معه.
تأكد أنك حين تمد يدك باحثا عن من يمسك بها لتقف بعد أن وقعت فجأة، وتعود يدك فاضية، أن لا تقبل أعذار المتفرجين، ولا تظن بسذاجة أنهم لم يروا هذه اليد التي تقول أسعفوني أو ساعدوني.
تذكر.... أن ترتب أولويات حياتك كما تراها أنت لا كما يريد الآخرون.
للكاتبة:ندى الطاسان[/align]