روبي: وحياة مامي ما قصدي أعمل قلة أدب ولا إغراء
كتبت عائشة الجيار: في أول حوار لها يبث على قناة فضائية تحدثت المغنية المصرية روبي على قناة مزيكا أول من أمس الخميس لتؤكد انها لا تتعمد الاغراء وان الناس «اللي بيفهموها غلط بيشوفها غلط وانهم لو فهموها صح هيشوفها صح».
وحلفت أكثر من مرة في البرنامج قائلة: «وحياة مامي وحياة ربنا ما قصدي اعمل قلة أدب ولا اغراء ولا حاجة».
وبخلطة لوغاريتمية وتوليفة سذاجة ابتدعتها روبي لتظهر بمظهر الفتاة «اللي متعرفش اي حاجة» والبنوتة الساذجة واكملتها المذيعة الغامضة التي لم يظهر لها اسم لا في بداية البرنامج ولا في آخره ومشفناش منها إلا قفاها ولفها ودورانها وكانت الفائدة المبدئية للمشاهد ان يتمعن في تقاطيع روبي فكانت الكاميرا «زووم» عليها طوال الوقت حتى يشبع منها معجبوها لدرجة قالوا خلاص كفاية عايزين نشوف حاجة تانية, ولكن الكاميرا ابت ذلك ولمحنا الميني جيب فقط بسرعة.
أما الحوار نفسه وحكاية اللف والدوران فاستخلصنا منه بعض المعلومات الجديدة عن روبي وهي بتقول «مامي» تركية- رغم ان النشأة صعيدية مش مشكلة! وان شريف صبري المخرج اللي فجر مواهبها واصرت طوال الحلقة تقول «دكتر هو اللي بيلبسها الروح اللي بتخليها تنسى نفسها وتعمل كل اللي هي عايزاه» اما عن اللي بيشتموها فقالت روبي: أنا مبقراش أي حاجة واللي بيفهموني غلط بيشفوني غلط ولو فهموني صح هيشفوني صح».
وعن رأي والدتها قالت بخباثة: هي لا تعلق وعادي لا تعترض مامي يا إما بتتفرج على التلفزيون يا نايمة».
ونرجع للروح اللي بتلبسها وتصف روبي الوضع قائلة «أنا أمام الكاميرا لا أرى أحدا وأتصور اني في غرفتي امام المرآة وبالتالي بحب الموسيقى وبحب ارقص واللي عايزه اعمله بأعمله ومرة حسيت ان حامل الكاميرا بيبص عليّ توقفت وانكسفت وقلت لهم محدش يبص علي»، يعني سر نجاح روبي من وجهة نظرها انها بتتخيل نفسها امام المرآة لوحدها في غرفة النوم والله يستر لو استمرت على تخيل انها لوحدها وان مفيش ملايين بيتابعوها.
روبي لم تقل جملا مفيدة بل استخدمت كلمات محدودة هي يعني، كده، مش عارفة وكان على المذيعة الغامضة ان تحاول تفسر معها الكلام علشان يبقى فيه لقاء واستغربت لما عرفت انها في رابعة حقوق لانه من الواضح انها لم تكتب قطعة انشاء واحدة في حياتها او ترتب جملا مفيدة.
ومن اسرار روبي التي استخلصناها ايضا انها لم تجر اي عمليات تجميل وانها تغسل وجهها بالصابون ولو وشها ناشف يعني مقشف شوية بتضع كريما وكانت في اللقاء تضع زبدة كاكاو يمكن سر جمالها في زبدة الكاكاو فقط وهي مرطب الشفاه.
وعلى عكس ما يعرفه الجميع ان روبي نجحت في الكليبات ثم قامت ببطولة فيلمها «سبع ورقات كوتشينة» اتضح ان الفيلم كان هو البداية وان شريف صبري اكتشف فيها النجومية كما ذكرت المذيعة فقام بعمل أول كليب «ليه بيداري» فأحدث دويا وتأجل الفيلم وانجز الكليب الثاني ثم الفيلم بعد ذلك.
وتجهل روبي سر نجاحها ولكنها ترفض ان يكون العري والرقص هو السبب الوحيد فتقول حرفيا: «فيه ناس كتير في الاغاني بيلبسوا وحش- قصدي عريان وبيرقصوا كل الكليبات عري ورقص ليه منجحوش لاني انا بحس والله بالموسيقى وحياة ربنا مبقصدش اعمل اغراء واللي بيفهموني غلط بيقلدوني غلط زي اللي بيكتبوا عني غلط وانا هكون سعيدة لو بيفهموني صح وبيقلدوني صح».
وبدلع بنات اعترفت ضمنيا انها تعيش قصة حب ولم نعرف هي نفسها التي قصدتها عندما قالت انها بتحب شريف صبري قوي لانه هو اللي عملها واضاف لها 22 سنة اخرى وهو عمرها الحالي ايضا ووصفت عملها مع يوسف شاهين انها كانت بتمثل اداء يوسف شاهين وليس أداءها، لكن مع شريف صبري فهو يعطيها الروح وهي تتقمصها وتعيشها وتتصرف كما ترى.
روبي بتعرف تطبخ البيض المسلوق وتعمل شاي القهوجية ولا يمكن تفكر تسيب شريف صبري لان هناك عقدا بينهما ولا تعرف ماذا تريد في المستقبل او طموحها لان شريف صبري هو اللي بيعرف.
حوار ممل رتيب شفنا روبي اللي كانت عاملة زي فاكهة المشمش اللي كان نفسنا نسمعها بتتكلم ازاي لكنها طلعت ثقيلة على المعدة ويمكن الغموض اللي كان يلفها من قبل سبب شهرتها وبعد بث الجزء الأول من حوارها فقدت جزءا من غموضها وننصحها بالظهور المتكرر لان اتضح انه ده هو السبيل الوحيد لحسر موجة انتشارها حتى وان لبستها اقوى الارواح وتخيلت نفسها لوحدها في أي مكان!
تحيااااااااتي