إلى من رضيت لي الذل مسكنا
والفرح مأتما....
والحياة كآبة....
إليها وحدها
لقد زدتني شقاء
وتسلل اليأس أعماقي
وسلب عقلي وخارت قواي
لقد حطمت كبريائي
وقلبي البائس
فاأتخذت من الوحده ملاذا
والبكاء عزاء
أحرقتني و أحرقني نار الألم
فمددت يدي فلم تزيديني
إلا ألماً..
هل رضيت الآن ؟
أعلم أنه حان لك أن ترتاحي
فلقد أعلنت أنهزامي
ورفعت رايتي
لتعيشي في سلام .