طلب مني أحد الأخوان بالهاتف أن أضع قصيدة الأصمعي ولا يسعني الا ان ألبي طلبة ومن عيوني الثنتين واذا يبي أقول قصته كاملة أنا حاضر وهو يعرف نفسه :) واليكم القصيدة
صـوت صـفير البلبل هيــج قلبـي الثملِ
الماء و الزهـر معــاً مـع زهــر المقـلِ
و انت يا سيـد لــي وسيدي ومولى لـي
فكــم فكــم تيمني غزيـــل عـقيقلـي
قطفتــه مــن وجنة من لثم ورد الخجــل
فـقـــال لا لا لا لا لا وقد غدا مهـــرولِ
والخوذ مالـت طـرباً من فعل هذا الرجـل
فولولــت وولــولت ولي ولي ياياويل لـي
فقلـــت لا تولـولـي وبيني اللؤلؤ لـــي
قالـت له حين كـذا أنهض وجــد بالنقل
وفتية ســقونـــني قهوة كالعسل لـــي
شممتــها بأنفــــي أزكى من القرنفــلِ
في وسط بستان حلــي بالزهر والسرور لــي
والعود دندن دنالـي والطبل طبطب طب لي
طب طبطب طب طبطب طب طبطب طبطب لي
والسقف سق سق سق لي والرقص قد طاب لي
شـوى شـوى وشـاهش على ورق سفرجـــل
وغـرد القمـر يصيــح ملـــل في ملــــلِ
ولو تراتني راكـــباً علــى حمــار أهـزلِ
يمـشي علـى ثلاثـــة كمشيــة العرنجــلِ
والناس تـرجم جملــي في السوق بالقلـــقللِ
والكـل كعكع كعكع خلفي ومن حويللـــي
لـكن مشيت هــارباً من خشية العقنقلـــي
إلــى لقــاء مــلك معــــظم مبجــــلِ
يأمــر لــي بخلعـة حمـــراء كالدم دملي
أجــر فيهـا مـاشياً مبغدداً للذيـــــلِ
أنا الأديب الآلمــعي من حي أرض الموصلِ
نظمت قطعاً زخرفــت يعجز عنها الأدب لـي
أقول في مطلعــــها صـوت صـفير الـبلبل