,
,
,
,
ذابت البسمة بشفتاي
وامتهن الألمُ روحي وعيناي
تاق الأرقُ لعناقي
بعد أن سقتُ له فرحة فراقي
وسكبتُ هملاً من المآقي
هل سيصدحُ بالتغريد صوتي!!
أم سيركنُ هناك حيثُ لاتأتي!!!
وتتساوى حينها حياتي وموتي!!!
كلما مررتُ بعبير الفرح
تتوق دنيتي لعناق ذاك الترح
ولم أغدو كسابق عهدي أجيدُ المرح!!!
لستُ أنا إن كان النبض هنا هو من جروحي
من وفاة الشوق وانهدام أعالي صروحي
على ضفاف وجدي وصدق بوحي!!!!
لاتلم بريقاً انطفأ من حريقك
لاتعاتب شفاةً لم تطب من رحيقك!!!
كم ضحكنا سوياً ولهونا
وامتزجنا وبصدق شعورنا سمونا
وبلغنا عنان السماء
واعتلينا كل غيمةٍ رأيناها سواء
وهاهي الأشواق
تهوي بي في ليلٍ بهيم
لايعرف لحظة فجرٍ أو اشراق
في لحظات العتاب
تتوهُ المعاني
وتصمتُ الشفاة وحنايا روحي تهاب
تخفقُ بشدةٍ ولاتنساب
تختفي في رسم حرفك وترتاب
من أنا وكيف لي أن أكون أنا
وليست المعنية / فاتن أو سعاد أو رباب
ياركاب الروح انتهي
وضعي متاعكِ هنا
فلاملاذ لك إليه ترحلي
سوى عيني تلك التى هي موطني
ألا فاحيَيّ فيها وارتعي
ومن مرير آساها فلتشربي
وإن رويتِ وإلا فالكون مملوء بجروحٍ
لاتنتهي
ألا فاسكبي الأهات ثمَّ أهملي
كل ذكرى عاش فيها قلبك
ولتعلمي
أن قانون المحبين لايرعوي
وليس له قاضياً وعند شفير
مكتبِهٍ تحتكمي
فالمتهم هو/ القاضي
وهو المحامي
وهو مطلبي
فكيف لي أن أجد
من يلبي مأرِبي
ويهبني حكماً
منه روحي
تنتهي!!!
أتراهُ حلماً أم شوقاً لايرتضي
إلا غرقاً في موانيء
لاتعرفُ الصدق
ولاتنجلي ...