حسب مانشرته صحيفه الوطن يوم السبت13/8 بأن هناك 3500 وظيفه تعليميه سيتقدم
عليها25ألف شاب من حملت البكالوريوس . فالاعداد تتكاثر عاماً بعد عام فمن الصعب
أن نعالج الوضع في المستقبل إن لم نعالجه الان قبل اتساع الرقعه على المرقع كما
تقول العرب. فالشباب اليوم ليسوا بأميين ليسوا بحمله كفائه او ثانويه بل انهوا
مسيرتهم التعليميه في هذا الصوب بشهادة اصبحت كغيرها من الشهادات إلا إن الفارق
هوالمسمى فقط .فلنقف بتفكير وتامل لهذا العدد الكبير ماذا سيحصل منه إن أستوهته
أفكار الشياطين والانحراف والاجرام . هل يعلم الجميع بأن الفراغ قاتل وهو من يولد
لدى الكثير من الشباب حالات وتصرفات غير متوقعه . هل للشاب حق ان يطالب بوظيفه
لكي يهنى بعيشه كريمه أسوة بغيرة ؟ هل للشاب حق أن يسأل ماهو هذا التجاهل
أتجاهه واتجاه اقرانه ؟ .
لنعلم جميعا بأن هناك الكثير من الشباب العاطل بشهادات الثانويه والكفائه , ولكن إذا
لم تتوفر الوظيفه لدى الاعلى منه شهادة فكيف هي ان تتوفر له ؟ لاتقولوا القطاع الخاص
توجد به وظائف ولم يتجه اليه الشباب . فأسألوا كم الراتب هناك . هل يتجاوز الفين ريال.
هل يتوفر لدى هذة الشركات بدل سكن , هل توفرمستشفيات خاصه ؟ وازيدكم من الشعر
بيت هناك الراتب لايعترف بشيء اسمه زيادات ومستويات , بل هونفسه ولوأستمريت لمدة
عشر سنوات . فللنظر بالعقل ماذا يستطيع ان يفعل الشاب بهذا المال ؟
هل يستطيع ان يشتري سيارة؟
هل يستطيع ان يكون أسرة ؟
هل يستطيع هذا الراتب ان يصرف الشاب وحدة ؟ فالشركات الخاصه كلام فقط بالصحف !
ظروف الحياة تغيرت ليست كالأمس يكفيك كم قرش من الريالات , اليوم لاتستطيع أن تسير إلا
وفي جيبك مال . فالشباب اليوم في وضع لايحسدوا عليه وبالاخص حملت البكالوريوس . حيث
يجد الشاب نفسه بعد أن يمضي نصف عمرة في الدراسه بلا حمص ولا فول .
فمن المسؤول عن الشباب ؟ فياخوفي أن يصبح هؤلاء الشباب أعداء لانفسهم بتتبع شهوات
النفس وفي متاجرة المخدرات وما إلى ذلك من مشاكل ! فهم يحتاجون للأمن الوظيفي . لكي
يشعروا به ويبتعدوا عن الافكار اللتي لايأتي بها إلا الفراغ وفقدان الامن الوظيفي.
أين هومستقبل الشباب يا من قرأت هذة الحروف الملكومه ؟؟
...............
همسه.
من لم يعيش الوضع لم يحسس به !!
وللجميع فائق التحايا والاحترام .
اخــــوكم , السُّلمي