أنا طفشـــــــــــــــــــــا نه :
كلمة تتردد على ألسنة الكثير من الناس، الرجال والنساء ، ونسمعها كل يوم ، بل ربما أكثر من مرة في اليوم .
والسؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا هذا الطفش ؟؟
في عصر تطورت فيه وسائل الراحة والترفية على إختلاف صورها وأشكالها ، المقروءة والمسموعة والمرئية .
وأنغمس فيها الإنسان المعاصر من رأسه إلى أخمص قدميه حتى يخيل لنا أنه لا وقت لديه للطفش !.
وهنا نجد إجابة بأن هذا الطفش تعبير عن الفراغ الروحي الذي يعيشه الإنسان في هذا اليوم ،
وحيث أستهلك الماديات قلبه وروحه حتى نسي ربه والدار الآخرة ،
فأصاب الروح خواء لا يذهبه إلا قوة الصلة بالله ،
تلك الصلة التي تجعله يأنس بالله أكثر من أنسه بالمخلوقين .
فيستعذب ساعات الخلوة والبعد عن الناس ، ليشغل وقته بالطاعات .
" وإذا فرغت فانصب "
فيا من تفرون إلى الناس حينما " تطفشون " تريدون الأنس بهم .
هل فررتم إلى الحي القيوم ؟!
لتأنسوا بمناجاته في ركعتين خاشعتين أو بمناجاته لكم في تلاوة آيات كريمة لتذوقوا حلاوة الإيمان .
على الهامش :
للشباب والفتيات ! ! !
نحن هنا على بوابة إجازة صيفية طويلة ومملة ،
تريدون قضاء إجازة مفيدة سعيدة بدون طفش ............... فما هو الحل لديكم ؟