[ALIGN=center]
[align=center]
[img]http://alrougi2000.********************************************/ozzlaaa.jpg[/img]
[media]http://www.geocities.com/kuwaiteyh/girl.mid[/media]
العُـــزلة....( 1 ) plus
كارثه..! قام khalid_u2 بالتعديل الى الموت في آخر ساعة حب
***********************
*********************
****************
**********
****
*
دخل هو العُـــزله ... وكان يظنه من الأسوياء
وصرخ .. أنا كما وشمتني هي به وصدقت به رؤياها
*
*
*
من قلبٍ ضيّع أوطانه...
من بوحٍ هدد أركانه ....
من سحر ضج بميزانه..
من وجع قرّب أكفانه...
والعزلة تاريخٌ قادم...
ويدي في ظلمائي ...
تبسط للقادم.... عنوانه
.
.
.
وأصافحني بكلمات حق .... لااحد اصدق من الكُتَّـاب يوم البوح الأعذب
وأصنفني خارج منظومة الروعة ... لإدراكي بعظم الجرم في حقٍ مشاع
وهكذا تبدأ العزلة كغزل نسيج في داخلي يغلف القلب ... ويمد في الاتساع معنى التوحد
*
*
وقبل أن ....
( خلق الانسان هلوعا ) ... وهكذا خُلقت ... ولم أتخلق
وهكذا عُلقت ........ ورضيت التعلق ... وشئ طبيعي أن يتعلق ..العلق
وهكذا نفيت نفسي في غربةٍ أولها أنا وأجملها الروح ....وآخرها العــــــزلة..!
.
.
وقبل العـــــــزلة كنت موجوداً .. أجمع من كل مجرة حرفاً ..وأخفيها في جرة
وأغلفها بسياج الود... وأحملها اينما توجعت ...!
وأتسارع النحيب خوفاً على ماأحمل ..!
وفي كل جارحة توطن اللوعة في كفوفي أرتب سقطاتي ..
فأجدها ....منظومة مظلومةً... فأعود لذات النحيب ...!
وهنا...
غرفة شديدة الانحدار ... مرعبة الانهيار ..
غرفة مساحتها موضع قلب .. تحوي غربة مساحاتها آلاف القلوب ..!
وقفه 1..
*****
أصفع الذاكرة لو تنكرت ( لذاتي )
.
.
واستدار .... المدار ..
وعدت الي بعد غيبة في الداخل طويلة كطول مد الهطول في احياء اخضراري
وعدت للتسكع ثانية في غياب الشمعدان الانيق في غرفتي ..
واستهواني الظلام .... وشدني بحزام الخوف ...!
تلمست وجودي فوجدت :-
عاشق عزلة / ومحترف غربه
غريب حرف / وأعزل عشق ....!
تتدفق العاطفة وتسيل الحمى / يتناسل الهلع ويولد الجنون
وأدفق في الصبر اسمي / وأمرر على الاحداق بكائي/ صوتي ..!
أسحب من سقف ذاكرتي جدلاً...
قولها :- النفي في قلبي توطين للعذوبة في قلبك
قلت :- وأي توطين وحقلي من القش الهش ...!؟
قالت :- صلابة التكوين تبدأ بحرف يشق العتمة
قلت :- شققت المسافة بيننا فانهار بوحي ذات نفي
وقلت :- للنافية ناهية ... فأيهما الأقرب لغةً لتكويني ؟
قالت :- صَدَقت .. الرؤيا .!
.
.
****
وببساطة التعبير ... انا تعابير تسقط ...
وببساطة العبير ... انا فوح في مكانه ( لايتشرط ) ..!
.
.
وعلى موعد مع الغد .... أفلسف النقاء صدقاً ...
وأتحرر من تبعية الضوء ... وانطوي في مكاني الى ان تفتك الاكاميم بتماسكها
قلبت انا في غمرة وجع طاولتي علي ..وتركت الكراسي تعد حبات الأنين..
وكم من صرخة اغتبقتها والخلق في هزيعها تعلن الضحك...
وكانت العبارة حينها ( من يشد الغناء الى " الآهـ " حتى نغني أيا أنةالموت آن الأوان) ..!
وقفه 2
******
تبرأت منك ياجلدي ...!
لونك لايجيد المساواة مع من هم في غربتي / غرفتي / ومؤكد في عزلتي ..!
جلدي؟....! ياللضحك المجنون هنا ...!
ومالفرق بين جِـلدي / جَـلَدِي / جدي؟ ...!؟
لاادري المهم انني تبرأت ..!
.
.
انا اكتب عن العــزلة لن اغادرها ....سأكمل
.
.
رفيقة الغربة ...
وبلاشك.... تدركين معنى الضياع في حجم الاغتراب ...
وتدركين .... الى أين المفر ؟.... ومتى سيكون المستقر ...!
.
.
سأضج بي في هذه الغرفة ..
وسأدع لعنكبوتٍ فيها شاخت به المواجع أن يمد لي نسيج الصبر..!
حيثه صديقي المستعصم بزاوية يمنى يوم لاعاصم من أمر عزلتي وإياه ..
ولاطاقة لي بالنور هذا المساء ... ولاطاقة لي بجو ٍ قارس.. خلع مني ربيع العمر
ولكن لي من تبعات الجنون القدرة على مزج وزج الشفاه في حجم المجهول ...!
مصيري أن ألازم المكان حتى تنتفض عصافير الحياة في دواخل من أنا خارجهم
وقفة3
*****
أنا لاأكثف العذاب في سماء عزلتي بقدر ماأكثف الصدق في كينونتي ..!
.
.
ووقفت معك أيها القَدَر ... وكان لابد لي أن أحاول صهرك في وعائي ولكن ..
كانت القسوة أعظم من هشاشة الطفل ..
وكانت الوقفة أقسى من مجابهة السهل ..
وكان البكاء اصدق رجاء قبيل الاغتيال بالقتل ..!
.
وبصدري تستفيق مراسم الضيــــــاع ..
وتعزف الحانها في غيبة الأمثل / الأجمل في تكويني ..!
وكان أمسي يشهد الأجمل / الأمثل
كان يسحبني اليه بتحديقة واحده .. ويرميني الى الموت بعباره
.
هنا .... وعلى راحة كفي وشم كالهلال ... ولكنه قوسني حد الانحناء
أغراني بوحاً .... وتركني نوحاً ... فلم أعد قادراً على نزف حرف ...!
.
.
أيعلم من يمر من هنا أنني في طفولتي أررد هذه المقولة كل حصة رسم
(( دعونا نرسم للحياة لوحةً جميلة )) ؟...!!
وكبرت ... وكبرت أقلامي / أوراقي / مراسمي ... وأضاعتني مراسيمي ..!
لمَ كل هذا الفقد ؟ ... نعم أنا السبب ..
أنا السبب .. حيث أنني أجهل الناس في النظر الى نافذة الروعة
نعم أنا لم أكتحل حتى أكون أبصر من زرقاء الكتابه....!
لذا ..... أعترف بسقوطي في آخر امتحان للرسم ...!
ويالوجعي ... أنا أنزف حقائقي من وجع ...!
.
.
.....@@.....
لاأدري لماذا تأخذني الوحشة اليها
هذا المساء اشعرني ولاأشعرني
وأشعرني ... مسفوك الوجد .. مسلوب النبض
واقتفيتك ياذاكرة العشق وياملهمة العاشقين
وكل العاشقين اجتمعوا في ذات متعبه
..........
واغتربتك يا أنا
وتغربتك حد الجنون ... ولم أفق منك أنا لم أفق
ولم أفق .. ولم تضق في أفقي ياأفق
....
ومدينة البوح تشهد لي ولك بأن "لي ولك.. أغنيات في شرفات الفلك"
المجنون واقف في الحياة يرتب الغيم في رفوف السماء
والغيمة ترسل أول قطرة في يأس أرضي
فأجتمع أنا من عطشي وأفغر فاهي .. فتسقط قطرة
لاتبل الحلق .. ولكنها تسافر وتستقر في أعمق القلب
وأشهد للغيمة بالبياض .. وتشهد لي ببعد المسافات .. وطول التشجر في قفري
أيا .. خيالات تداعب وجودي .. وترسم لوحة التشكيل على معصمي .. فأذوب لونا
ومن بللني يا أنا من بللني ...
..
وتنعتني بما بي .. وأمد يدي لكاهن غي ..
فيسقيني الـ ( آهـ ) من قنينة الفشل
وتشعرني هي
وتبكي معي هي .. كوننا أناس أجسامنا تفوح عطرا
والكل به خرس ... وحنين أمي يمد لي في ساعة التوحد أمنيات الضم
وعينها المحدقه .. ترسل ألف دهشة مما تحدق به
ومزامير العزلة تدق في صدري معزوفة الحرب
وأدقني أنا في أرضي .. تمثالاً مسلوب الهيبة ...متوشح .. الريبه
سأكتب موت الميلاد ,, واحتفال الحداد .. ونمو عاصمة الوداد
سأكتبني .. وأبكي
ويظن الحشد أنني راقص لغد ..
لا ... أنا مقتول بماض ... وجدتي الكبرى تضع حناؤها على طاولتي
وترمقني كيف أزركش يدي ... وأنا من زركشته حياة على كف أنثى
والمجنونة تسرق من شفاه اليتامى حلم الشبع
والمجنونة .. ترسم في جدارنا .. لون الطين
والعن المشانق .. وألعن كل دمعة لاتنتمي لوجد
.....
ثمة شئ ما يكبر بصدري .. ينمو حد الغيم
أحصده وهناً على وهن
أطحنه .. هماً على هم
أعجنه .. ألماً على ألم
ألتهمه حلماًً على حلم
...
وبكيت أنا واسقطت دمعة رجل على مد حياه
وأنا اقسم أنني لاأكتب بقدر ماأكتبني
وأحداقك ترقب خطوي المنطرح في جنون الغياب
وأصدقائي ميتون في سلال الحياه
..............
وصرخت ...دعوني ... ربما أنا المراهق في رواية ديستوفيسكي ..
ويلي وأنا ابن مستعار في روايته ايضا ( الاخوة كارامازوف )
ويلي وويلي .. وأنا من يصرخ في النهار ويقول ..
أشرعوا لي من أصدركم بحراً لاينتهي ... وهيهات له وفصائل دمه قفر
ولعنت الضمير كونه بيد أنثى .. أنثى عاشت لحظات ميلاد بكائي ..ذات لقاء
أي قلوب لاتعي مابي اي قلوب هي .....!
تقول لي المجنونه :- أعد رسم خارطة الضمير ..
لم تحاول يوماً ترتيب الأشياء
أجزم أنه يحلو لك ذلك أعد رسم خريطتك وجدتك إستمرأت الشكوى
كل المعطيات بدت محببه فقط أنت تبعثرها لتضل نازفاً
وأنهش صدري بيدي وأصرخها ولها :-
أنا لست الا ورقة مسطرة ..
وكانت أسطري مستقيمة بيد أن الزمن له تعرجات في داخلي
جعل من ورقي متعرجا واقسم انه ليس متعجرفا ...
هنا أتسائل بحرقة ( من يبتكر في مسالكنا كل الوضوح )
لاادري وحقاً أنا لاأدري .. أهي ارتكابة زمن .. أم زمن مرتبك يسكنني ..
محاولة شعر يائسه لنقل ... وقفه 4
*************************
تعال هنا أوهناك ....
وخذ بيمينك ماقد يليك...
هنا أغنيات ...
هنا أمنيات ...
وهناك بقايا من الدمع في جرتي ..
سوف أكنزها " ذكريات"...
وأشرب منها ..
إذا حل في مقلتاي الضجر ..
سيدي ... لاتكن كالحجر ..
فرب تشقق مني ومنك ... نهر..
سيدي ان في القلب نبضاً يناجيك ..
من لي بك إن اثقلتني المواجع ...
أو أهملتني صنوف البشر ؟..
تعال هنا ....
فالنوافذ ترثي الكيان ...
وزاويتي تعكس الآن فيّ قبيح الصور ..!
****************
***********
*******
***
*
ومازال هــــاربا
[/align]
[/ALIGN]
[align=center][/align]