[align=right]تعبت من الشعر الحزين أناملي
وبدأت اكتب ضاحكا
حزني على تلك السنين..
وأمزق الجرح الذي يغتالني
وأقلب الأوراق بحثا عن دموع..
أين الدموع...؟؟
كم كنت أذرفها على ضوء الشموع
كم كان يعجبني البكاء
ويطربني صوت الأنين..
عامان تسألني حدائق بابل عن صوتك
عامان تفتقد السنابل لون شعرك
عامان أنظر للسماء..
لا تعجبي محبوبتي
فحروف اسمك من سناء..
مازلت امشي تائها بين الدروب
مازلت تمثالا من الثلج يذوب
مازلت أبكيك إذا حل المساء..
قلبي بنفسجة لا ترويها غير الدماء
ودمائي تحت قدميك..
قلمي يودعني ويصرخ باكيا
قد كان يعشق نقش إسمك..
روحي تفارقني
فحياتها كانت بقربك..
وأنا هنا..
كوخ تكسره الرياح
جسد يئن من القراح
طفل يؤرقه ليل وينتظر الصباح
عشقت سهاما في صدري..
وعشقت خناجر في ظهري..
فهل تعودي..؟؟
عودي إلي وسأغفر..
فلقد عشقتك ياقمري....[/align]