[align=center]إبليس كما قيل في معنى الحديث الشريف ( يجري في عروق الإنسان مجرى الدم)؟!
و(سبحان الله ) الشيطان يوسوس للإنسان بأفكار غريبه وعجيبه؟!
والأكيد ان الكل منكم أتته أفكار غريبه وكما هو العنوان أفكار شيطانيه؟!
والأغرب والأصعب والأسوء ايضا أن بعض الأفكار تبرر للأنسان المعاصي؟!
فـ يرتكب المعصيه ولا يشعر بعظم الذنب لأن المبرر الشيطاني موجود؟!
والأفضل لجعل هذا المقال ذو معنى ذكر بعض الأمثال؟!:
يقال ان أحد الشعراء لا يحضرني اسمه ولا في أي عصر؟!ولكن اعتقد انه في العصر العباسي او الأموي قال بيتٍ
يتمدح فيه الخمر:
لم يقل الله ويلٍ للذين سكروا..... بل قال ويلٍٍ للمصلينا؟!
أي جرم واي وسوسه وفكر شيطاني بعد هذا؟!!
نعم كلامه حق؟! ولكن أريد به باطل.
ولكن لو أتى شخص آخر (الشيطان صديقه) لقال فعلا واصبح نديمه على الكأس؟!
وايضا هناك قصيده للرائع الأمير عبدالرحمن بن مساعد يصف فيها الخيانه؟! وفيه أحد أبياتها فيه رد للرجل الخائن
لزوجته عن مبرر خيانته حيث يقول:
انا شفت الزهر مايل ظنيته يناديني...قطفته يوم ضميته لقيته للأسف ذبلان؟!
انا لو ماجرى ماكان وشو اللي يدريني... بأنك ماسواك انتي سكنتي القلب والوجدان
ولكن ايضا هناك أفكار شيطانيه ولكنها محموده؟! هذا ما أعتقد:
يقال ان مجموعة شعراء في حضرة أحد الملوك أو الأمراء وكلٍ أدلى بدلوه وكال قصائد المديح لهذا الأمير او
الملك. ومن ثم أعطى الملك لكل شاعر مبلغ من المال. وكان هناك أحد الحضور لم يلق أي قصيده وسأله الملك ؟
الست شاعرا؟
قال لا. بل انا من (الغاون)؟! فضحك الملك واعطاه مبلغ من المال مثل الشعراء.
القصص كثيره ولكن أترككم تذكرون بعض المواقف والأفكار الشيطانيه [/align]