سَجـِـينُ مابينَ جدران الألم
أتصفحُ الزمان َ بنظرات ووهم
أدرج ُعينايَ بلون الحزن
أمْدُ يدايا, فترتعش فتسقط من ثقل
أحاكي عتمات الليل وآهات الجمل
لقد ضاعَ الأمل وتلاشت أحلام الصغر
لا أعلمْ كيف تسيرَ حياتي
وكيف لي أن أحقق أمنياتي
سواد الليل مسكني
ومن أعين الناس دمعتي
ترشقني جمرات
وتنقذني آهات
الكون يتبعني بصوته
ويجري من خلفي
ليدخلَ الى مسمعي
بتلك الأصوات المؤلمه
وتفسيراتها المبهمه
وأنا طريحاً على مخدتي
لا أملك ُ إلا أن أدفع َ بدمعتي
فكم من مرة أُ بْدلها عندما هي ترتوي
إنها الحياة ! إنها الحياة !
التي قد كتبت لي
ففي أيَ عالم أعيشه
هل هو عالم الحزن والوهم
أم هو عالم الحلم وتضْارب الافكار في مخيلتي
فياليتَ تعلمي يانهضهَ الحُبَ
إنني ذاك الفتى العشريني
الذي قتلت لهُ متاعب السنيني
فمهما بحثتي عني !! لن تجديني
شوارعكِ تناسيتَ أشكالُها
وأشجاركِ أتجاهل ألوانها
لم أعد ذاك الفتى الذي يبتسم
الذي يداعب جمال طيفك وفنون رسمك
أنا اليومَ يانهضتاة
جثْهٌ هامدة
أنفاسي ثائرة
والحزنُ شحبَ وجهي
ورسم أثارة
في وسط عيوني
أتكبكبُ على وريقاتي
أنثر هذيان روحي عندما تناسيت َ وجودي.
وللجميع فائق التحايا ,,,
أخوكم .... السلمي