,
,
,
,
فيض مشاعر
لربما يستطيع من يقرأه أن يعبر بسلام دون رد , وله كذلك أن يمنحني مساحة من قلبه ويزيد في معاني الوجد , هي خيارات وأهات ولكم مني أن أسكبها كما هي بداخلي
ولي منكم أن تتمعنوها بقلوبكم النقية وأرواحكم الطاهرة الأبية .....
أتلوها ( آه)
ويتلوها آهات
نحيا في كونٍ يرمي بنا في مساحاتٍ منَ الألمِ , ويُغرقُنا ببحورٍ من الوهمِ....
لكننا نظلُ نسبحُ فيه وكأنه لنا الملاذُ المُحْتَم!!!
ويح الدُنا , كيف لها أن تتقاذفُــ ،، أ نـــا ,,, آهٍ يامشاعرنا!!!
هناك من يتسلل إلى دواخلنا!! يستلُ منها كل نبضاتٍ كنَّا للحبِّ نُحَضِّرها!!
لم تنمو بعد!! ولم ترتوي من ماءِ الوجد!!
لازالت تحبو هوناً هونا,,,
لازالت تلهجُ بتغريدٍ سيُطرِبُ الكونَ!!!
لكن
تأبى أعاصيرُ الكونِ أن تدعها !!
ترسلُ لها موجاً يتلوه موج,,, وتعصفُ بها\ بـــ فوجٍ يتلوهُ فوج...
ماذَنبُها!! ألأنها مشاعرنا!!!
أم أنها ستصيرُ روضاً فيه نتغنى!!
هل يحقُ للكونِ أن يحرمنا!!
ياكوناً كنَّا نهواه ,,,
ياصوتاً يحيا بقلوبٍ أبداً لن تنساه
هَبْ أن الشوقَ قد تاَه في بحرٍِ من الآه!!
ألا يمكن لك أن تمنحهُ لحظةًَ
علَّهُ يعودُ إلى مرساه!!!
هي دنيا نحيا فيها لحظاتٍ مشرقة
سرعان ماتتلوها غيوماً فيها أعينٌ واجمة
لاترى من خلالها ...سوى ليلٍ بهيمٍ ,,,
ولاتعلمُ أن الكون َفيه شوقاً مقيم
يحيا على ضفِاف الأنهارِ العذبة
تلك التى عاش فيها كلَّ من ذاق الصدق وأعلاه
وأذاق الأحبة من رحيقه ونداه
سأردد دوماً بقلبي سطراً
ولن أٌنْــــسِيْكَـــ إيــــــَاه
أنا أعشقُ في الكونِ صدقاً
ليته يتسنى لي لقياه
حينها سأكتبُ بحبري وجداً
لايعرفُ عُمْقـــهُ أحداً ولا
أَينَ مرســـــــاه...
وأنا
ومن أحبُ فقط سنحيا على رُبــــاه...
تحية لكل قلب مرَّ من هنا ولامش شغاف قلبي...