بسم الله-
لن اكون متفلسفاً عند طرحي لهذا الموضوع
لكي يكون اكثر مصداقيه من القلب الى القلب
وحيث اننا نعيش في مجتمعات فيها من التناقضات الكثير
منها ماهو ايجابي للحياه البشريه ويراه الأخر سلبي والعكس صحيح.
ولدنا وعرفنا الحياه وكانت تُفرض علينا سلوكيات محدده تجاه مجتمعنا لا يمكن
تجاوزها والا اصبحت مارق ويجب مسائلتك عن هذه التجاوزات التي تعتبر خطوط حمراء
وليس لك حق المعارضه واعتبارها من المسلمات .بدايه من تحريم لبس الكرته وهي معروفه
في السبعينيات حتى قياده المرأه للسياره.وكل المحرمات لدينا اصبحت حلال لأن الحياه تطلبت ذلك.
والكل لا يمكن ان ينكر الأسلوب الذي كنا نسلكه جميعاً حتى انعدم لدينا الأبداع لأن الأمر متروك لمجموعه
من الناس تفكر لك وانت تطبق فقط .حتى في الدين جعلوا الناس ترى مصيرها الى النار والقنوط من رحمه الله
من كثره الوعد والوعيد ولم يعرفوا ان الله غفور رحيم حتى اصبحت خطب المساجد تحذرك من النار ولا تبشرك بالجنه
وكانت هذه الدعوه الى الفضيله ولكن وعبر هذه السنون لم نصل الى درجه المجتمع الفاضل ولو بنسبه يمكن ان يشار
لها بالبنان مع كل اسف لذا لابد من وجود خلل بالمجتمع لابد من تنظيره وايجاد الحلول المناسبه له ونظراً لعدم الشفافيه
تجاه هذا الموضوع فالشعار (قف لاتتكلم فيه من يفكر عنك) المهم الجميع لدينا يعتبرنا نحن مجتمع الفضيله ولما طرح
موضوع قياده المرأه عارضه مجموعه من الناس وارجعوا السبب الى تهور الشباب وتصرفاتهم الغير مثاليه اذاً نحن ندين
انفسنا واسأل نفسي اين فضيله هذا المجتمع المنسوب اليه الذي لم يستطع ان يربي اولاده ليكونوا قدوه صالحين
وأن شذ القله القليله فهذا امر لابد منه.من هو المسؤل عن هذا الخلل ومن يستطيع ان يرفع يده؟ ويقول نحن كنا
على خطأ ولابد من تصحيح المسار الآن وليس غداً.تحياتي.