,
,
,
حنايَا الروح ُ
تهفُو دونمَا تبوح
ترمِي بكينُونتِها
لتلك الصروحِ
التى مكثَت تبنيها
دهراً
تملأُها شوقاً وزهراً
تُضِيء في جنَباتِهَا
نوراً
وتعبِّق زوايَاها عطراً
وهاهي اليومَ
ترنو شوقاً ووجداً
تتمنى أن تجِدَ لها
قمراً
يبددُ ليلَ الوجدِ
ويهبه شروقاً وأملاً
وبعد غدوةٍ ورَوااحةٍ
تأتي ذاتي
مكبَّلةً بمزيدٍ
مِنَ الآهَاتِ
ومزيد
حتى كأنها تقول( أنا عقدٌ فريد)
لُمَّ شتاتي بقيدٍ من حديد
آهٍ كم أدمَى وثاقُك
مِعصَمِي
وكمْ نالَ من ْقلبي
نهر شوقِك العذبُ
آتيكَ بلامِجدافٍ
لكن
هلْ ستَرمِي لي
حبلاً كغريقٍ
يوشِك أنْ يموت
ولايجدُ منْ يمنَحه
فرصةِ انقاذٍ من ذاكَ
النهرِ العميق
/
/
كمْ ترحلُ بي سكراتٍ
أوشِك منهْا أن لا أُفِيق!!!
ترجَّل من بُرجك
ولتُقْـــــبِل إليَّ قبل أنْ
لا يموتَ شوقِي
وهُو في
مهدِه وليد
\
\
\
أعدْني حيثُ كنت
أو خُذني حيثُ أنت
لاتدَعني أشْتكي
طولَ الفِراقِ
أو
أغث روحِي
ولاتكن ْلِي
كغريقٍ
اسْتَجارَ بغريقٍ
/
/
/
أتُرى الروح هامَت!!!
أم أنها فيك تَاهت!!!
لاأريدُ لمشَاعري
أنْ تُصْبح ثكْلَى
وأنتَ
لاتسْمع
لاتشْعر
بل حتى
لاااا تَرى
أمل بنت عبدالعزيز