قال باحثون أميركيون إن التمرينات الرياضية التي أثبتت مساعدتها في منع الإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تساعد في تعافي النساء بعد الجراحة أو العلاجات الأخرى لهذا النوع من السرطانات.
وقال الباحثون إنه من الأفضل أن تقوم المصابة بالمرض بالحركة وأن تؤدي بعض التمرينات الرياضية وهو ما يخالف الأمر الشائع بأن على المريضة الاسترخاء والراحة بعد العملية الجراحية.
وأوضحت الدراسة أن مريضات سرطان الثدي اللائي تمرن مع مدرب بعد الجراحة أو العلاج الكيمائي شعرن بتحسن وبقوة وبدت مناعتهن أكثر قوة من اللائي خلدن للراحة.
وقالت رئيسة فريق الدراسة الدكتورة أندريا ماسترو أستاذة علم الميكروبات وعلم الخلايا بجامعة بنسلفانيا إن الدراسة اكتشفت أن التمرينات قد تساعد على تنشيط بعض الخلايا في جهاز المناعة وتسهم في إصلاح بعض التلف الناجم عن العلاج الكيميائي.
وأضافت ماسترو أن ما أثار اهتمامها هو أن بعض النساء أكدن أن طبيبهن نصحهن بالاستراحة بعض الوقت, مضيفة إن معظم النسوة اللائي خضعن للدراسة تعرضن للعلاج الكيميائي الذي تبعه علاج بالأشعة وأغلبهن قمن بتمرينات رياضية بسيطة غير منتظمة قبل تشخيص إصابتهن بالمرض.
طبيب متخصص
وفي نفس السياق نصحت دراسة أخرى النساء اللائي يرغبن في إجراء فحص بالأشعة السينية أن يبحثن عن طبيب متخصص في إجراء مثل هذا النوع من الاختبارات وأن تكون له خبرة تصل إلى 25 عاما على الأقل.
وقال باحثون إن مبررات مثل هذه السنوات من الخبرة تكمن في أن معدل نجاح الأطباء في اكتشاف أورام الثدي يتراوح بين 29 و97%.
ودرس فريق أميركي برئاسة الدكتور فيليب شو أداء أطباء في قراءة 1.2 مليون صورة بالأشعة السينية وقارنوا تلك البيانات بسجلات السرطان في أربع ولايات, وثبت أن الأطباء الذين قرأوا مابين 2500 إلى أربعة آلاف صورة بالأشعة السينية للثدي كانوا الأكثر دقة والأقل ارتكابا لخطأ تشخيص سرطان الثدي.
فائدة الكركم
كما أثبتت دراسة أخرى أن بهار الكركم "الزعفران الهندي" الذي يستخدم على نطاق واسع في الطهي الهندي قد يساعد على وقف انتشار سرطان الثدي إلى الرئتين.
وقام فريق بحث بحقن فئران بخلايا بشرية لسرطان الثدي ثم سمح لتلك الأورام بالنمو ثم تم استئصالها جراحيا, وقسمت الفئران إلى مجموعات بحيث لم تتلق إحداها أي علاج بينما اقتصر ما تتلقاه مجموعة ثانية على الكركم وثالثة تلقت عقار باكليتاكسل للسرطان ورابعة جمعت بين الكركم والعقار.
وثبت أن نصف الفئران التي تلقت الكركم فقط و22% من الفئران التي تلقت الكركم والعقار توقف لديها انتشار السرطان إلى الرئتين, بينما ثبت أن 75% من القوارض التي أعطيت العقار فقط و95% من تلك التي لم تتلق أي علاج انتشرت الأورام إلى الرئتين.
يذكر أنه يتوقع أن تظهر حوالي 1.2 مليون إصابة جديدة بمرض سرطان الثدي خلال
العام الجاري, كما يتوقع أن يتسبب المرض في وفاة 40 ألف شخص في الولايات المتحدة العام الحالي.
تمنياتى للجميع الصحه والعافيه ...