لم يعد التقليد مقتصر على فئات الشباب فقط بل طفح التقليد الاعمى الى ان عم بعض التجار العرب حيث نجدهم يقلدون الدول الاجنبيه في منشأتهم التجاريه فخامهً وشكلاًواسماً .فأنتشرت الاسواق التجاريه العربيه تحت مسميات اجنبيه ( افينيو , صواري لاند مارك, لاندر لاند ,سنر) فالاسماء في هذا المجال لاتعد ولاتحصى وقد غلب عليها الاسم الاجنبي ولو ان بعض المنتجات عربيه وطنيه . فتقليد التجار العرب لهُ طابعين : طابع الاسم وطابع الفخامه والشكل.
فالطابع الاول مقبول ومرغوب وجميل من جميع فئات المجتمع العربيه ويمكن لنا أن نعدة تطور ملحوظ ولو أنه مأخوذ عن البلدان الاجنبيه.
أما الطابع الثاني فهو غير مرغوب من بعض المجتمعات العربيه . ولقد قلت هنا (بعض المجتمعات العربيه ) لان بعض العرب وللأسف لم يعد الاسم العربي لديه ذا اهميه . فالمهم اصبح هو مايريدة ويتمناة او مايبحث عنه ليجدة بغض النظر عن أي اسم. وإلا ماوجدنا من أسماء اولادهم ( ماريا .شهام ) ولو قلت لكم بأن فيه عربي اسمه كلينتن ربما سيستغرب البعض مني !
فأصبحت الاسواق (عربيه الاسم) يضيق عليها الخناق من ازدياد اسواق تحت مسميات اجنبيه , فخوفاً مع مرور الزمن ان نفقد المسميات العربيه وتصبح اسواقنا بنكهه الاسم الاجنبي كما يُفتقد المتسوقين اليوم بدرجه كبيرة وملحوظه عن السابق حيث اصبحوا يلهثون خلف سيتي ماكس وصواري لاند مارك والكثير من الاسماء الدخيله .
اسئــله للنقاش.
هل اصبح الاسم الاجنبي يلفت النظر إليه أكثر من الاسم العربي؟ فإذا كانت الاجابه بنعم فلماذا؟
أليس في ازدياد اعداد المسميات الاجنبيه خلل في مجتمعاتنا ؟ فتحتاج الى نظرة سريعه ومعالجه؟
( ربما البعض سيقول المنتج يختلف بينها فأنا معه . ولكن لماذا خصصناها بأسماء اجنبيه أليس من الاجدر ان تكون تحت مسميات عربيه ؟ مالمانع لو كانت تحت اسم عربي؟
اخـــــوكم ..... السلمي