الوطن
قطع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خطوة واسعة من مشوار تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، ولكنه لم يضمن التأهل بنسبة 100% حتى الآن على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه أول من أمس على حساب ضيفه الكويتي (3/صفر)، وذلك من واقع الحسابات التي تفرضها المباريات المتبقية في المجموعة الآسيوية الأولى.
وإذا ما استثني المنتخب الأوزبكي من المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة فإن الفرصة ما تزال سانحة أمام الكويت تماما كما هو الحال بالنسبة للمنتخبين السعودي والكوري الجنوبي.
ولكي يحسم المنتخب السعودي مسألة تأهله بصفة رسمية يتوجب عليه الفوز في مباراة الأربعاء المقبل على ضيفه الأوزبكي في الرياض ليرتفع رصيده بعدها إلى 11 نقطة ( لديه 8 نقاط حالياًَ) دون تأثره بنتيجة مباراته الأخيرة في التصفيات أمام المنتخب الكوري الجنوبي في سول باعتبار أن رصيد المنتخب الكويتي الذي ما يزال منافسا، سيتوقف عن النقطة 10 حتى لو فاز في مباراتيه المقبلتين أمام كوريا الجنوبية وأوزبكستان، حيث يملك الآن 4 نقاط فقط، فيما سيرتقي المنتخب الكوري برصيده إلى 13 نقطة في حالة فوزه في مباراتيه المتبقيتين ( 7 حاليا) وإلى 11 في حالة فوزه في واحدة وتعادله في الثانية وإلى 10 في حالة فوزه في مباراة وخسارته للثانية وإلى 9 في حالة تعادله فيهما وإلى 8 في حالة تعادله في واحدة وخسارته في الثانية.
وفي المقابل ربما تحسم المواجهة التي تجمع بين المنتخبين الكوري الجنوبي والكويتي في الكويت الصورة بصفة شبه نهائية خصوصا إذا ما انتهت بالتعادل، حيث سيتأهل المنتخب السعودي حتى لو تعادل أمام أوزبكستان باعتبار أن رصيده سيصبح 9 نقاط فيما تكون الكويت فقدت الفرصة تماما حتى لو فازت في مباراتها الأخيرة على أوزبكستان، فيما تؤجل خسارة الأخضر حسم التأهل لو فازت الكويت على كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة.
وبإمكان المنتخب السعودي الفصل نهائيا في هذه المسألة بتحقيق الفوز على أوزبكستان إلا أن ذلك لن يكون سهلا ما لم يعد لذلك العدة المطلوبة، فالمنتخب الأوزبكي سيلعب بعيدا عن حسابات التأهل والضغوط النفسية وربما يلعب بأعصابه الباردة في النتيجة لمصلحة المنتخبين الكويتي والكوري الجنوبي.
وتلومني يا .. ! 
رد مع اقتباس
-new.gif)
