هذا أحد المقالات التي كتبتها ونزل هذا المقال
اليوم الخميس 5 - 5 - 2005
من أجل جمهور واعي......
انتشرت في الآونة الأخيره في ملاعبنا ظاهرة الشغب الجماهيري والتي كنا من قبل نسمع عنها في الملاعب الأروبية ولم نعهدها في ملاعبنا, فجمهورنا ولله الحمد جمهور واعي إلا ماندر وماحصل أخيراً من شغب وتكسير لسيارات الحكام وعدم الرضا في حال الخسارة لم نشاهده إلا في الفترة الأخيرة . فالموضوع باعتقادي انه خطير ولا يجب التهاون فيه. فاليوم قد نرى تكسير سيارة أو احتكاك مع جمهور الخصم, غداً قد يتطور الأمر ونرى وفيات أو اصابات نتيجة للشغب, وإذا ما أتينا لنعالج هذا الظاهرة علينا قبل ذلك أن نبرز الأسباب التي أدت لظهورها ومن ثم نبدأ بعلاجها,,, وبرأيي الشخصي أن من أهم أسباب ظهور العنف لدى الجماهير هو الشحن من قبل إداريي الأندية قبل أي مباراة ضد الحكم الفلاني وأن هذا الحكم له مواقف سلبيه ضد نادينا وأننا خسرنا المباراة الفلانية أو الكأس الفلاني بسبب ذلك الحكم الذي سيدير لقائنا القادم,, فالجمهور إذا استمع لهذا الكلام من إداري النادي المنتمي إليه يضع في باله ان الحكم هذا ضد فريقه وأن أي قرار خاطئ ينتج من الحكم ضد فريقه أنه إستقصاد من الكم ضدهم وترى العبارات اللا أخلاقية ضد هذا الحكم ومايحدث ضده هذا الحكم بعد المباراة,, فهذا أحد أهم الأسباب برأيي وهو إداريو الفريق,, وإذا مافكرنا بعلاج لمثل ذلك فيجب أولاً منع الحديث عن أي حكم بالصحف قبل أي مباراة أو ان تقوم لجنة الحكام بعدم الإفصاح عن اسم الحكم قبل المباراة وأن تصدر قرارات وعقوبات ضد أي إداري يتكلم عن الحكم بالصحف,,فالحكم قبل كل شي إنسان ويجب أن يراعى احترامه وحتى لو أخطأ فالخطأ وارد وجميع الحكام في الملاعب العالمية يخطئون،، والإداري من أهم أدواره الادارية هي التحلي بالأخلاق الرياضية وأن يكون قدوة للاعبين والجمهور وإذا ما بدر هذا التصرف من إداري فلا نلوم اللاعبين إذا بدر منهم,, وبدوري هنا أوجه رسالة لرعاية الشباب أن تضع حملة توعويه للجمهور الرياضي بالمملكة هدفها التحلي بالأخلاق العالية عن طريق المنشورات في الصحف وعبارات توضع في الملاعب عند أي مباراة,,وكذلك أوجه رسالة لجميع الكتاب بالصحف أن يكون نصيب كتاباتهم الأكبر خصوصاً في هذا الوقت عن الوعي الرياضي والأخلاق...........
طارق ابراهيم الحميد
[email protected]