[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]قضايا يحبها الناس[/grade]
الناس يحبون من يظهر الاهتمام بهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”أحب الناس إلى الله عز وجلأنفعهم للناس،
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم
تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليّ من أن تعتكف
في المسجد شهراً“ الطبراني في الكبير والصغير
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الناس يحبون الذي يستمع إلى حديثهم[/grade]
من قواعد القيادة: ”إذا أردت أن تكون متحدثاً لبقاً،
فكن مستمعاً لبقاً“ وقيل أيضاً: ”أنصت يحبك الناس“.
فمشاركة الإنسان والتحدث معه في القضايا التي تشغل باله
(كالترقية أو التعيين أو النقل أو الولادة أو الوفاة ... إلخ)
تجعل هذا الإنسان قريباً ممن يحدثه، وتوطد أواصر المحبة بينهما،
ويشعر أيضاً بروح التعاطف معه.
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الناس يحبون البعد عن الجدل[/grade]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
”أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء
ولو كان محقاً“ أبو داود والطبراني في الكبير.
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الناس يحبون من يقدرهم ويحترمهم[/grade]
قال تعالى: ”وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل
على الله“ آل عمران/159
ومما قيل في فن القيادة: ”إذا قام المرء بعمل حسن
وشعر بالتقدير وخاصة من رؤسائه، وثق من نفسه
وانطلق بقوة جديدة“.
وقالوا أيضاً: ”يرفض الإنسان الذل ولكنه لا يكره الخدمة
والعمل، بل يجد فيهما إرضاءً لغريزة الإخلاص فيه، شريطة
أن يكون متأكداً من احترام رئيسه وتقديره له وثقت
به ومعاملته كإنسان“.
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الناس يحبون من يفتح لهم المجال لتحقيق ذواتهم[/grade]
إن أول عوامل الفشل في أي عمل مؤسسي أن يظن
القائد أو الرئيس أن العمل لن ينجح إذا لم يتدخل
هو شخصياً بكل شيء
فالإنسان إذا شعر بأن لديه صفات مهملة وأن مكانته
موضع شك فإنه يثور ويتمرد ولا يطيع.
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الناس يحبون الشكر والتشجيع[/grade]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من لم يشكر الناس،
لم يشكر الله“ أحمد والترمذي.
وقال عليه الصلاة والسلام: ”من صُنع إليه معروف فقال
لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء“ المشكاة.
الناس يحبون الذي يصحح أخطاءهم دون جرح مشاعرهم
إن من قواعد النقد السليم إذا أردنا النقاش في قضية ما،
فإننا نبدأ بالقضايا المتفق عليها، ثم بعد ذلك نناقش
القضايا الأخرى، بأسلوب طيب يبرز الجوانب الإيجابية
ولا يجرح المشاعر ويقود للتصحيح بتلميح ذكي.
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الناس يحبون من يناديهم بأحب أسمائهم[/grade]
كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينادي أصحابه بأحب
الأسماء إليهم، وغير أسماء آخرين لما كانت أسمائهم
تحمل معاني غير طيبة، بل حتى الأطفال الصغار
كان يكنيهم أحياناً.
بل يرجع البعض نجاح بعض القادة من الرؤساء وغيرهم
إلى أنهم كانوا يحفظون أسماء الناس أحياناً، مما كان
يترك الأثر الطيب في نفوسهم.
منقول
أختكم .. عاشقة العقيدة