** لدينا مشاكل كبيرة..
سواء بالنسبة لنقص الخدمات أو بالنسبة لتجهيزات البنية الأساسية..
أو بالنسبة للفجوة الواسعة بين مخرجات التعليم
وبين حاجة سوق العمل..
وغيرها..
وغيرها..
** هذه المشكلة ترجع إلى القصور الواضح في التخطيط..
** وهو قصور لا تعاني منه أجهزة بعينها..
وإنما هو ظاهرة عامة..
وحالة دائمة..
ومظهر لا يمكن تغطيته أو السكوت عليه..
** ومهما أنفقنا من أموال..
** ومهما اعتمدنا من ميزانيات..
** ومهما أقررنا من مشاريع..
فإنها جميعاً لن تعالج تلك المشكلات ولن تسد النقص الموجود..
إذا غاب التخطيط وساد التسرع..
وكانت نظرتنا محدودة..
وقاصرة..
ولا تستوعب الاحتياجات على المدى البعيد..
** وما أتمناه هو..
** أن نؤمن (أولاً) بأهمية التخطيط..
وأن نؤسس له وجوداً حقيقياً في كل وزارة..
ومؤسسة..
ومصلحة..
وشركة..
ومنشأة..
لأنه ليس ترفاً..
بل على العكس من ذلك فإن الكثير من الإهدار للأموال والوقت والجهود يتم الآن بفعل غياب التخطيط الجاد..
وضعف الحسابات لما سيأتي..
وانعدام التنسيق بين الجهات المترابطة المصالح المتكاملة الأدوار..
** ودون أي تحديد لمكامن هذا القصور..
فإن علينا أن نعترف أن الأموال الطائلة التي تنفق لا تذهب لوجهتها الطبيعية بصورة صحيحة..
بفعل غياب التخطيط..
** فإذا أضيف إلى ذلك ضعف الرقابة أو انعدامها..
فإن النتيجة الطبيعية هي استمرار الخلل..
وبالتالي استمرار الشكوى..
في الوقت الذي تعتمد فيه بلايين الريالات في الميزانية سنوياً..
ولكن دون جدوى.
** المال السايب.. يعلّم السرقة...