كتب فيصل الحمراني: حادثة «مؤلمة» شهدتها امس مدرسة نفيسة بنت امية الابتدائية في منطقة الفردوس، وتركت «الحادثة» اثار خوف في نفوس تلميذات المدرسة اللاتي شاهدن تفاصيلها وأبدين تعاطفهن الشديد مع الضحية.
الضحية شهد , م ابنة الـ 11 عاما لم ترتكب إثما ووجدت نفسها في وجه المدفع ، حيث كانت هدفا لـ «مواطنة» دخلت المدرسة اثناء الدوام الرسمي بزي ممرضة من باب التمويه، واعتدت بالضرب على التلميذة شهد وقصت شعرها وحاولت خطفها.
المأساة نقلها لـ «الرأي العام» والد شهد، حيث قال: «ان طليقتي التي تعمل ممرضة في دور الرعاية في ادارة رعاية الطفولة التابعة لوزارة الشؤون اعتدت على ابنتي اثناء جلوسها في الصف بمدرسة نفيسة بنت امية الابتدائية ودخلت المدرسة وعرَّفت نفسها للحارس بأنها طبيبة اسنان ومكلفة من وزارة الصحة للكشف على التلميذات».
واضاف: «امسكت ابنتي وقامت بضربها على وجهها وأتلفت كتبها وسكبت عليها الماء، فقامت زميلاتها بالصراخ ورددن حرامية تبي تذبحنا».
وتابع: «ثم سحبت ابنتي وأخرجت مقصا وقصت شعر رأسها ثم اسقطتها ارضا ولاذت بالهرب».
واستغرب والد التلميذة شهد من موقف ادارة المدرسة وقال: «للاسف ان الادارة لم تبلغ عمليات وزارة الداخلية بل اتصلت بي فقمت بتسجيل قضية في مخفر الفردوس تحت رقم 32/2005».
وقال: «انني قمت بتطليقها منذ سبعة اشهر، ومنذ ذلك الوقت وهي تحاول إلحاق الاذى باسرتي، اذ سبق ان سرقت منزلي وسجلت ضدها قضية 221/2004 وأخليت سبيلها بكفالة 200 دينار».