أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، المهندس علي ابراهيم النعيمي، ان بلاده التي تمتلك حاليا اكبر احتياطي بترولي في العالم يصل الى 261 مليار برميل (يعادل ربع الاحتياطي العالمي)، قد يزيد حجم احتياطياتها بواقع 200 مليار برميل عن طريق اكتشافات جديدة او عن طريق زيادة نسبة المستخرج من الحقول الحالية، مما يؤهلها لتستمر كدولة رئيسية منتجة للبترول لما بين 70 و100 عام مقبلة، حتى عند افتراض انتاج 15 مليون برميل يوميا، وهو المتوقع تحقيقه خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
وقال الوزير النعيمي، في حديث ألقاه امام جمعية خريجي معهد ماستشوسيتس للتقنية «إم آي تي» في السعودية، ان السياسة البترولية السعودية تعتمد على ثلاثة اضلاع، هي:الصناعة والمؤسسات البترولية، وثانيا دور البترول في الاقتصاد السعودي ونموه، واخيرا السياسات والعلاقات البترولية السعودية الدولية في ما تحدث عن تفاصيل كل عنصر الا ان النعيمي الذي حدد دور الجهات الاربع المساهمة في صنع السياسات البترولية وتسيير الصناعة في البلاد، توقع نمو قطاع الخدمات والصناعات المرتبطة بالبترول والطاقة التي يقوم القطاع الخاص بدور كبير فيها، وارجع هذا النمو الى أنه نتيجة لتوسع عمليات استكشاف وإنتاج الزيت والغاز والسعي الى توطين نشاطات هذا القطاع، مشيرا الى قيام وزارته بإنشاء شركة متخصصة في هذا المجال، وهي شركة التصنيع وخدمات الطاقة وتسليمها للقطاع الخاص السعودي ملكية وادارة .