ابتكرت امرأة مصرية طريقة جديدة لتهريب أجهزة هواتف محمولة للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، فيما لجأت امرأة إيطالية للحمل والإنجاب 8 مرات لتتفادى عقوبة السجن بتهمة ترويج المخدرات.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "الجمهورية المصرية" أن مسافرة تبدو عليها علامات الحمل تقدمت إلى ضابط الجوازات لدى هبوطها من طائرة قادمة من أبوظبي وطلبت مساعدته لأنها حامل فختم جواز سفرها.
ولم تنتظر تلك المرأة مثل باقي الركاب وصول الحقائب وتوجهت فورا إلى الدائرة الجمركية وكانت تحمل برادا للمياه وحقيبة يد متوسطة وسألها مدير الجمرك عما إذا كانت تحمل شيئا يستحق رسوما جمركية فأجابت بالنفي.
وأمسك الرجل بجواز سفرها لفحصه وتبين أنها غادرت البلاد منذ يومين فقط وهو ما أثار الشكوك لديه. فحص مأمور الجمرك براد المياه والحقيبة فاكتشف قاعا في براد المياه وجيبا سحريا في الحقيبة بداخلهما 9 نقالات
وقد أثار ارتباك الراكبة شكوك رجال الجمارك في حملها فجرى استدعاء موظفة فحصت الراكبة ذاتيا وتحسست بطنها تبين أنها تخفي حول وسطها 15 هاتفا محمولا. وقد اعترفت الراكبة بأنها سافرت لإحضار الأجهزة لصالح أحد التجار مقابل عمولة.
أما في إيطاليا، فقد لجأت امرأة متهمة بترويج المخدرات إلى وسيلة فعالة للاحتيال على القانون الذي يحظر سجن الحامل فقد دأبت على الحمل المتكرر. وأنجبت ثمانية أطفال واحدا تلو الآخر طوال ثماني سنوات مقتربة تقريبا من انتهاء استنفاذ فترة الحكم التي تقدر بعشر سنوات.
وبحسب جريدة "البيان" الإماراتية فإن تلك المرأة يبدو أنها اقتدت بأحد أشهر أفلام نجمة السينما العالمية الإيطالية صوفيا لورين عن مهربة تبع في مدينة نابولي أذهلت أجهزة الأمن والقضاء بقدرتها على التهرب من السجن ومواصلة عملها كتاجرة للسجائر والتبغ المهرب وسط غضب ومطاردة الشرطة لها.
ووقعت الحكاية الجديدة على مسافة عدة كيلومترات من نابولي في مدينة ساليرنو الساحلية الجنوبية ولكن الأم لم تتمتع بالنهاية السعيدة لفيلم صوفيا لورين فقد قبض عليها عقب انتهاء الفترة القانونية للولادة والرضاعة أثناء تجولها داخل أحد متاجر الأزياء لتقضى عامين والسجن بموجب الحكم الصادر ضدها قبل تمكنها من تقديم شهادة حمل وولادة جديدة قد تعفيها نهائيا من السجن على جريمة تهريب المخدرات.
رد مع اقتباس
-new.gif)
