عندما يبني الشاعر القصيدة ربما لاتعدو عن ثلاث مؤثرات رئيسيه وهي نشوة الفرح, الحزن, الاعجاب .ولكل قصيدة طابع خاص يختلف من قصيدة الى اخرى. ولكل سؤال عن المناسبه التي قيلت من اجلها القصيدةإجابه. فبعض القصائد يعرف المتذوق مناسبتها من خلال القراءة ولايحتاج بأن يسأل الشاعر لوضوحها ( كشعر المديح ) وماشابهه وبعضها غامض فالمتذوق يحتاج من الشاعر أن يوضح له المناسبه اتفاقا مع مقوله ( المعنى في بطن الشاعر ) وهذا النوع يكثر في القصائد الغزليه- لأن الشاعر ربما يريد أن يوهم القارىء او المتذوق الى معنى بعيد عن المعنى الحقيقي من خلال القصيدة.
فلو سأل المتذوق أو اي شخص شاعراً ما عن مناسبه هذا النوع من القصائد فكانت الإجابه صعبه عليه لايريد لأي شخص بأن يعرفها لأسباب معينه لدى الشاعر.
فكيف يستطيع الشاعر بان يقنع السائل بالاجابه!
هل هو يصارحه بالحقيقه بعد وقوع الفأس بالرأس أم يتخذ بالاجابه اسلوب اخر؟
فلنفرض بأن الاجابه الحقيقيه تفتح امام الشاعر باب لايريد فتحه .
والاجابه الاخرى غير مقنعه للسائل.
فالسؤال كما هو واضح من قبل .
. كيف تستطيع ايها الشاعر بأن تقنع السائل بالاجابه؟؟
تحياتي للجميع........ اخوكم السلمي.