العلامة الشيخ صالح اللحيدان يرد في بيان رسمي بعض الكذب والافتراء الذي
نسب إليه حول مسألة الجهاد في العراق وتأييده لما يحصل في العراق
وقد جاء هذا البيان بعد أن نشر عن الشيخ أنه يؤيد الجهاد البدعي في العراق حاثاً شباب هذه البلاد السعودية إلى الالتحاق بركب أبي مصعب الزرقاوي..
ومازلت أتذكر بهذه المناسبة بعض المتعالمين والمتربصين الذين ينقول عن الشيخ صالح اللحيدان بعض الفتاوى المتعلقة بالجهاد محاولة منهم في توريط الشيخ صالح اللحيدان في مثل هذه الأمور.. جهلاً وظلماً وغروراً.
مما دعى دول الكفر إلى تبني بعض المقالات الحزبية التي أدعت أن الشيخ صالح اللحيدان يرى الجهاد في العراق.. ويحث الشباب عليه..!!
وليت هؤلاء يفقهون مثل هذا الكلام من العلامة اللحيدان حيث يقول:
((إنني أجزم أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدو إساءة ليس لي وحدي بل
إلى دولة لم يعرف عنها إلا الخير وحب الإحسان والمشاركة في تفتيت المخاطر عن كل متضرر أو مظلوم
إن اتهامي بما قيل جرم وظلم وعدوان وقد يكون وراء هذا التلفيق واختلاق
معان لا أتحمل اعتناقها ولا أرضى لأحد بالاتصاف بها لأنها لا تليق بمن يتقي الله ويخشاه وينفر من الظلم ويمقت العدوان))
قلت صدقت ياشيخ.. هناك.. من جرفته العاطفة دون بينة وبصيرة... والله المستعان..!!
ولذلك جاء الرد الشيخ صالح اللحيدان رداً مفحاً على المتربصين من دول الكفر.. وعلى أهل التحزب وأهل الصيد في الماء العكر