[align=center]
نشرت أحدى الصحف منذ أيام خبراً عن عرض فتاة بيروفية عذريتها للبيع لتنقذ حياة والدتها وتشتري لها الأدوية، إلا أن هذا الخبر الذي ترك صدمة وطنية في " بيرو " سيذهب أدراج الرياح مقابل خبر قادم من سوريا حول بيع أم سورية لابنتها مقابل آلاف الليرات السورية وراحت هذه الفتاة تعمل بالدعارة السرية بعد اغتصابها من قبل شقيقها !.. وفي تفاصيل الحكاية المذهلة والتي تضاف إلى حكايا يومية عن الدعارة في سوريا بسبب الفقر، تقول صحيفة " تشرين " السورية إن شقيق الفتاة قد أفقدها عذريتها، وأن شخصاً عندما كان بزيارة أهلها قام باغتصابها بعدما هددها بالسكين وبعد ثمانية أشهر تزوجت، وبعد ذلك وافقت على عرض والدتها بتشغيلها بالدعارة وأخذتها لأجل ذلك إلى شخص معروف بتأمين الزبائن وبأسعار خيالية ..
وبات مشهد حكاية الدعارة هذه أكثر بشاعة عندما راح كل قريب لهذه الفتاة يستغلها ويغتصبها، وبعد اغتصابها من قبل شقيقها وتشغيلها بالدعارة فور ذلك من قبل والدتها أضحت الفتاة السورية الضحية " سلعة تجارية " لكل من اشتهى وتحركت غريزته، وبعد أن ألقت قوى الأمن الجنائي في دمشق القبض على هذه " العصابة " تم فتح تحقيق شامل حول مجريات الحادثة حكاية بعد حكاية كما أصدرت إحدى محاكم دمشق أحكامها على الجناة، وأثناء التحقيق مع الفتاة السورية ( الضائعة )، أكدت أن شقيقها هو الذي أفقدها عذريتها عندما كانت في الحمام وخرجت منه فكان شقيقها موجوداً ووالداها غائبين فطلب منها أن تمشط له شعره وفعلاً بدأت أمشط شعره وهو نائم على الفرشة " وبعدها نام على رجلي ثم ارتمى علي ولم أستطع مقاومته لأنه ضربني ضرباً مبرحاً وعندما جاءت أمي أخبرتها بما جرى فقالت لي: إذا سمعت هذا الكلام أو إذا أخبرت أحداً به سوف أقطع لسانك وأنتِ عذراء بعد " ..!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم [/align]